الامبراطور
عدد المساهمات : 2168 نقاط : 5733 السٌّمعَة : 68 تاريخ التسجيل : 04/02/2009 العمر : 32
| موضوع: البراءة من أعداء الله الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:16 pm | |
| البراءة من أعداء الله
البراءة من أعداء الله
قال سبحانه وتعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (57) سورة المائدة
وقال سبحانه :
{وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (81) سورة المائدة
قال شيخ الإسلام ابن تيميه – أسكنه الكريم ُ الغرف العليه – في هذه الآية :
" الإيمان بالله والنبي وماأنزل إليه ، مستلزم بعدم ولايتهم ، وثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان ، لأن عدم اللازم ، يقتضى عدم الملزوم "
وقال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
قال ابن كثير يرحمه الله :
" بطانة الرجل ، خاصة أهله ، الذين يطلعون على داخل أمره " انظر تفسير ابن كثير 1/398
وقال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) ( 23 – 24 ) سورة التوبة
قال الشيخ حمد بن عتيق النجدي –
" فنهى سبحانه وتعالى المؤمن عن موالاة أبيه وأخيه إذ كان دينهما غير الإيمان ، وبين أن الذي يتولى أباه وأخاه إذا كانا كافرين ، فهو ظالم ، فكيف بمن تولى الكافرين الذين هم أعداءُ له ، ولآبائه ، ودينه
ثم بين تعالى أن هذه الثمانية لاتكون عذرا ً في موالاة الكافرين ، فليس لأحد أن يواليهم خوفا ً على أبيه ، أو أخيه ، أو بلاده ، أو ماله ، أو مشحته بعشيرته ، أو مخافته على زوجاته ، فإن الله قد سد على الخلق باب الأعذار ، بأن هذا ليس بعذر ... ) انظر بيان النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك صـ15-16
أما تتدبرون أيها الناس هذه الآيات الظاهرة الدلالة ، واضحة البرهان ، الحاكمة بمنطوقها على كل شخص يوالي الكفار والمشركين واليهود والنصارى ، ولاينكر عليهم شركهم ويحسن أفعالهم أو يشك في كفرهم ، أنه كاااااافر !!
أما تتدبر عبد الله هذه الآيات الكريمات ؟
أما تتدبري أمة الله ؟
المصدر: منتديات التوحيد الخالص
| |
|