محطات توليد الكهرباء

م.رشا محمد الصرايرة
دائرة صيانة محطات التحويل








تطور صناعة الكهرباء في الأردن :
بدأت الكهرباء في الأردن في عمان سنة 1938 بإنارة الشوارع ، وفي عام 1939 قامت شركة كهرباء عمان بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء في الأردن في منطقة رأس العين – عمان وباستطاعة 300 ك . و ،وتم إعطاء شركة الكهرباء الأردنية امتياز في منطقة عمان عام 1947 لمدة ستين عاما وبعد ذلك تأسست شركة كهرباء اربد وأعطيت الامتياز عام 1962.
تم إجراء دراسات لتطوير وتنظيم صناعة الكهرباء سنة 1964 ونتج عنها:
1- دمج الشركات والمؤسسات العاملة في المملكة في شركة واحدة .
2-إنشاء مؤسسة مركزية عامة تتولى توليد ونقل الطاقة الكهربائية ، أما توزيع الطاقة الكهربائية فتقوم به المؤسسات الكهربائية القائمة .

سلطة الكهرباء الأردنية:
أنشأت الحكومة الأردنية السلطة بموجب قانون الكهرباء رقم 21 لسنة 1967 لتتولى المهام التالية :
1. توليد الطاقة على اسس سليمة واقتصادية تفي بحاجات المستهلكين .
2. إنشاء شبكات فرعية لتوزيع الطاقة الكهربائيةعلى المستهلكين في المناطق غير المشمولة بإمتياز شركات القطاع الخاص.
3. إنشاء شبكة نقل وطنية تؤمن نقل الطاقة الى جميع انحاء المملكة
4. تحديد التعرفة الكهربائية
5. مراقبة توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها ، وتنظيم شؤون استهلاك الكهرباء في المملكة.
6. كهربة الريف الأردني.







شركات الكهرباء في الأردن:
بعد إنشاء سلطة الكهرباء الاردنية عام 1967 تم تحويلها الى شركة الكهرباء الوطنية ثم تم تقسيم شركة الكهرباء الوطنية عام 1996 الى ثلاث شركات هي:
1- شركة الكهرباء الوطنية.
2- شركة توليد الكهرباء المركزية .
3- شركة توزيع الكهرباء.



العلاقات التنظيمية لقطاع الكهرباء في الأردن

النظام الكهربائي في الأردن :
يشتمل النظام الكهربائي في الأردن على محطات التوليد الرئيسية وشبكات النقل ذات الفولتية 132 و 400 ك.ف التي تربط هذه المحطات مع مراكز الأحمال في مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى خطي الربط 400 ك.ف مع مصر ، و خط 132 ك.ف مع سورية إضافة إلى مركز التحكم الوطني وكذلك شبكات التوزيع التي تغذي ما نسبية ( 99.9 % ) من السكان.
كما أن النظام الكهربائي في الأردن يشتمل أيضاً على بعض محطات التوليد الخاصة التي يمكن تزامنها مع باقي محطات التوليد في النظام الموحد ومحطات توليد أخرى تخدم مالكيها فقط وليست مربوطة مع النظام الموحد .



















الشبكة الوطنية للنظام الكهربائي الأردني

العناصر الرئيسية العاملة في النظام الكهربائي الأردني:
أولاً : محطات التوليد.
وتقسم محطات التوليد الكهربائية حسب نوعية التوليد فيها كالآتي :
أ‌- توليد بخاري
ب‌- توليد غازي
ج- توليد غازي
د- توليد ديزل
ه-مائي باستطاعة
و-رياح باستطاعة
ي-غاز حيوي
ن- دورة مركبة










محطة توليد / حرارية محطة توليد / هوائية

توليد الطاقة الكهربائية باستخدام مصادر الطاقة المتجددة :
 الصخر الزيتي .
قامت وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات مختصة لاستغلال الصخر الزيتي في منطقة اللجون ، وتم إمهال هذه الشركات لفترة تقدم من خلالها التكنولوجيا التي تملكها ، وآلية الإنتاج التي تعمل بها ونتائج الأبحاث التي تقوم بها ، حيث ستدخل في وقت لاحق مع الحكومة في اتفاقيات مشاركة .
ومن الجدير بالذكر أن الصخر الزيتي في الأردن يتواجد بكميات كبيرة في منطقة اللجون وجرف الدراويش ومناطق أخرى في جنوب المملكة . وتقدر هذه الكميات بحوالي 40 مليار طن أو ما يعادل 28 مليار برميل نفط ،
وتعتبر كلفة استخراج برميل النفط من الصخر الزيتي مجدية إقتصادياً في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار النفط التي تشهدها أسواق النفط العالمية .
 طاقة الرياح .
تم استغلال طاقة الرياح في الأردن في عدة مناطق مثل حوفا و الإبراهيمية وجرف الدراويش بحيث يبلغ مجموع الطاقة المولدة من توربينات الرياح ما يقارب 1.6 م.واط .
تخطط شركة الكهرباء الوطنية لتنفيذ مشروع تركيب توربينات رياح بقدرة 35 م.و في منطقتي حوفا والإبراهيمية ، كما تقوم وزارة الطاقة والثروة المعدنية بإعداد دراسات لتنمية وتطوير استغلال مصادر الطاقة المتجددة . ومما يجدر بالذكر أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية قامت بالتعاقد مع مستشار عالمي لدراسة التشريعات الحالية ووضع قانون لتشجيع استغلال مصادر الطاقة المتجددة .

 الغاز الحيوي .
شاركت شركة الكهرباء الوطنية في دراسة " الاستراتيجية الوطنية للغاز الحيوي ومعالجة النفايات " التي تم إنجازها من قبل المركز الوطني لبحوث الطاقة وقد اشتملت هذه الدراسة على توصيات لإزالة المعوقات الفنية والمالية والقانونية التي تعيق استغلال مصادر الغاز الحيوي .
كما استمرت شركة الغاز الحيوي الأردنية بتوليد الطاقة الكهربائية ، حيث وصلت الاستطاعة التوليدية إلى 4 م.واط في عام 2006 كما ساهمت المحطة من الحد من انبعاث حوالي 5.7 مليون متر مكعب من غاز الميثان إلى البيئة .

 طاقة المياه.
حيث يتم استغلال الطاقة الكامنة في المياه المالحة المستخدمة في دورة التبريد في محطة العقبة الحرارية أثناء عودتها إلى البحر مرة أخرى عن طريق تمريرها داخل توربينات مائية يبلغ مجموع استطاعتها التوليدية 12 م.واط .





ثانيا: نظام النقل .
ويتضمن نظام النقل كل من محطات التحويل وخطوط النقل وخطوط الربط الكهربائي مع كل من سوريه ومصر .
1- محطات التحويل :
تستخدم محطات التحويل للأهداف التالية :

أ‌- رفع مستوى فولتية النقل.
ب‌- خفض مستوى الفولتية لخدمة المستهلكين الكبار وشركات التوزيع .
ج- تنظيم الفولتية عن طريق تغيير التفريعة و ربط المفاعلات أو المكثفات .
د- ربط الوحدات التوليدية مع النظام الموحد .
ه- فصل الدوائر الكهربائية حسب الحاجة ( الصيانة ، الفحوصات ) من خلال المفاتيح الكهربائية .
و- تركيب أنظمة وقاية الشبكات الكهربائية .
ي- زيادة اعتمادية واستقرارية الشبكات الكهربائية .

أنوع محطات التحويل :
تقسم محطات التحويل إما حسب الوظيفة إلى محطات رفع ومحطات خفض ، أو حسب العزل بين المعدات وتقسم إلى محطات معزولة بالهواء ( AIS ) أو محطات معزولة بالغاز ( GIS )
تقسم محطات التحويل العاملة في النظام الكهربائي الأردني إلى محطات تحويل رثيسية 400/132/33 ك.ف والمتواجدة ضمن نظام النقل و محطات تحويل فرعية 33/0.4 ك.ف أو 11/0.4 ك.ف التابعة لمنظومة التوزيع .
تدار محطات التحويل في نظام نقل الطاقة الكهربائية الأردني من خلال مراكز صيانة منتشرة في جميع أقاليم المملكة .



محطة معزولة بالهواء محطة معزولة بالغاز

2- خطوط النقل :
تعبتر خطوط النقل بمثابة الشرايين المغذية للمملكة بالكهرباء حيث تقوم خطوط النقل بنقل القدرة المولدة من محطات التوليد بعد رفع فولتيتها بواسطة محطات النقل / الرفع إلى محطات التوزيع / الخفض .
يتكون النظام الكهربائي الأردني من خطوط نقل هوائية 132 ك.ف يبلغ مجموع أطوالها ما يقارب 2833كم وخطوط نقل هوائية 400 ك.ف يبلغ مجموع أطوالها 1949 كم وكبلات أرضية 132 ك.ف 39 كم .

3- خطوط الربط الكهربائي :
ترتبط الشبكة الكهربائية الاردنية مع الشبكة الكهربائية المصرية من خلال الكيبل البحري من العقبة في الاردن وحتى العريش في مصر بطول 13.6كم و فولتية 400 ك.ف ، كما ترتبط مع الشبكة الكهربائية السورية بخط نقل هوائي مفرد بطول 17.3 كم وفولتية 230 ك.ف .
كما قامت شركة الكهرباء الوطنية بالدخول ضمن مشروع الربط السباعي والذي يربط كل من مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا وسورية وتركيا ، كما تم الربط بين الشبكة الكهربائية الاردنية مع الشيكة الفلسطينية من خلال مغذي 33 ك.ف من محطة تحويل السويمة إلى أريحا .

فوائد الربط الكهربائي :
1- تقليل الاحتياطي التوليدي.
2- خفض الاستثمارات .
3- الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة .
4- تحسين أداء الشبكات المرتبطة مع بعضها .
5- استغلال شبكات الربط في نقل المعلومات باستخدام الألياف البصرية .
6- الاستفادة من تباين اوقات الذروة .
7- إنشاء سوق حرة لتبادل الطاقة الكهربائية .


شبكة الربط السباعي



4- مركز المراقبة والتحكم
أهم و أبرز أعمال مركز توزيع الأحمال :
1- إدارة الشبكة الكهربائية فنياً وذلك بالتحكم والسيطرة في المحطات الكهربائية المختلفة التي تُكوِّن الشبكة الكهربائية لتأمين أعلى درجة من الموثوقية في استمرار تدفق الطاقة الكهربائية إلى المستهلك بفولتية وتردد ثابتين.
2- المحافظة على استقرار الشبكة الكهربائية بواسطة عمليات التحكم في خرج المولدات والمحافظة على صلاحية المحطات بعدم السماح بتجاوز الأحمال المقررة لكل مغذي .
3- تأمين تغذية كهربائية بديلة في حال تعطل أو خروج إحدى المحطات المختلفة أو المغذيات.

4- دراسة الأحمال المختلفة وعمل الإحصائيات المطلوبة من أجل تطوير الشبكة أو إنشاء محطات جديدة تضاف إلى الشبكة ، نظراً لزيادة الأحمال أو التوسعات المستمرة في المناطق المختلفة .

ثالثا : شركات توزيع الكهرباء.
تعتبر شركات توزيع الكهرباء حلقة الوصل المباشرة بين النظام الكهربائي والمستهلك حيث أنها مسؤولة عن الفولتية المنخفضة ( أقل من 33 ك.ف ) .
ويتكون نظام توزيع الكهرباء في الأردن من ثلاث شركات توزيع رئيسية هي :
1- شركة الكهرباء الأردنية وهي مسؤولة عن توزيع الكهرباء في منطقة عمان وما حولها و بدأت نشاطاتها عام 1939 .
2- شركة كهرباء اربد وهي مسؤولة عن توزيع الكهرباء في منطقة اربد والشمال وبدأت نشاطاتها عام 1962 .
3- شركة توزيع الكهرباء وهي مسؤولة عن توزيع الكهرباء في مناطق الجنوب والشرق والأغوار من المملكة وقد أنشأت الشركة بعد حل سلطة الكهرباء الأردنية عام 1999 .

مناطق التزويد و الشبكة الوطنية













بيانات عن النظام الكهربائي الأردني :
 الحمل الأقصى :
وصل الحمل الكهربائي الاقصى لعام 2009 الى (2300 م.واط) ، بمعدل نمو 3.1 % عن الحمل الاقصى لعام 2008 والذي بلغ (2230 م.واط).



استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة