أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكـــــاديمـــية ســـوفتــي

ســـوفــتي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

|  سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم |

مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» إستعلام عن فاتورة شركة الكهرباء
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالخميس نوفمبر 08, 2012 11:40 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» برنامج النسخه العربية الاصلية Windows XP Professional SP3 Arabic تورنت
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالخميس نوفمبر 08, 2012 11:27 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» افلام كرتون اسلامية جديدة 2011
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:28 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تحميل ويندوز 8 - تنزيل Windows 8
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 11:59 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» Nero 7 مفعل بدون سيريال أو كراك
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 8:41 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تدريس الفيزياء بطريقة غير نمطية
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 3:07 pm من طرف Ø§Ù„امبراطور

» جندي في الحرس الملكي
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالأحد أغسطس 12, 2012 4:55 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تفعيل الكاسبر اسكي kaspersky مجانا --- +++
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 4:36 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» هل بالامكان استرجاع الملفات بعد حذفها من الهاردسك؟
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 1:40 pm من طرف Ø§Ù„امبراطور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامبراطور

الامبراطور


عدد المساهمات : 2168
نقاط : 5733
السٌّمعَة : 68
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 31

إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Empty
مُساهمةموضوع: إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة   إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالأحد يونيو 03, 2012 12:42 am

المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالــي
جامعـة
قسم



إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة
إعداد الطالبة :

الرقم الجامعي:

إشراف الدكتورة:


الفصل
1432 – 1433هـ



~ تقسيمات البحـث~
يتكون هذا البحث من خمسة فصول رئيسية وعدة مباحث ومطالب على النحو التالي:
 الفصل الأول: مدخل البحث:
ويحتوي على ما يلي:
• أسباب اختيار الموضوع.
• مشكلة البحث وتساؤلاته.
• أهداف البحث.
• أهمية البحث.
• فروض البحث.
• منهج البحث.
• مصطلحات البحث.

~ الفصل الثاني: الإطار النظري وأدبيات البحث والدراسات السابقة:
وفيه ثلاثة مباحث:
• المبحث الأول: مفهوم الإدارة الإلكترونية وأهميتها.
• المبحث الثاني: آثار تطبيق الإدارة الإلكترونية على الموارد البشرية
• المبحث الثالث: معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية.
~ الفصل الثالث: الدراسات السابقة:
أولاً: الدراسات العربية.
ثانياً: الدراسات الأجنبية.
~ الفصل الرابع: الطريقة وإجراءات البحث :
منهج البحث :
سوف يقوم الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي.


مجتمع البحث وعينته :
1- مجتمع البحث : سيتكون مجتمع البحث الأصل من عينة منسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمحافظة جدة.
2 – عينـة البحث : سـوف يتـــم اختيار عينــــة البحـــث مـن (20) من منسوبات الإدارة.
أساليب المعالجة الإحصائية :
سوف يستخدم الباحث الأساليب الإحصائية المتاحة من خلال برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS ) .
~ الفصل الخامس: النتائـج والتوصيات.
أولا: تفسير النتائج.
ثانياً: التوصيات.











فهرس المحتويات
الموضــــــوع رقم الصفحة
تقسيمات البحث 2
فهرس المحتويات 4
الفصل الأول : مدخـــــــل البحـــــــــث 5
مقدمة 5
مشكلة الدراسة 6
أهمية الدراسة 7
أهداف الدراسة 7
منهج الدراسة 8
المصطلحـــــات 8
حدود الدراسة 8
الدراسات السابقة 9
الفصل الثاني : الإدارة الإلكترونيــــــــــة 18
المبحث الأول : مفهوم الإدارة الإلكترونية. 18
المبحث الثاني : آثار تطبيق الإدارة الإلكترونية. 30
المبحث الثالث : معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية 36
فروض البحــــــث 40
الفصل الثالث : الطريقة والآجراءات 41
منهجية الدراسة 42
مجتمع وعينة الدراسة 43
طرق جمع البيانات 45
الأساليب الإحصائية المستخدمة 42
صدق أداة الدراسة 47
ثبات أداة الدراسة 48
الفصل الرابع : النتائج والتوصيات 49
أولاً : ملخص الدراسة 50
ثانياً : نتائج الدراسة 52
ثالثاً: توصيات الدراسة 52
رابعاً : مراجع الدراسة 53
ملاحق الدراسة : نموذج الاستبيان 55


الفصل الأول: مدخـل البحــث
• المقدمــة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمـا بعـــد،
يتميز العصر الذي نعيشه بالعديد من السمات - وبصفة خاصة العقد الأول من القرن الحادي والعشرين- في ازدياد المعلومات من حولنا، وازدياد استخدامنا لهذه المعلومات، وازدياد اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية، ويتمثل ذلك بصورة جلية في نمو شبكة الانترنت ، وتزايد الاعتماد على البريد الالكتروني، وتزايد المواقع التي تقدم خدماتها على الشبكة العالمية ، فبدأ الإنسان ينتقل إلى الحياة الرقمية بعد أن دخلت التقنيات الرقمية إلى كل مجالات الحياة سواء في وسائل الاتصال مع (الآخرين أو الاتصال مع الآلة) ( ) ".
وفي ظل هذا التقدم العلمي وظهور ما يسمى التقنية الرقمية أو الالكترونية،
كان لابد لدول العالم أن تتجه نحو الاستفادة من هذه التقنية في كافة المجالات، بما في ذلك المجالات الإدارية ، فأدخلت هذه التقنية الرقمية في التجارة الالكترونية وكذا في مجال الإدارة الالكترونية والإدارة الحكومية. حيث تسعى الدول إلى تطبيق الإدارة الالكترونية على كافة تعاملاتها، للتخلص من الإدارة التقليدية، ومن هذه الدول، المملكة العربية السعودية والتي بدأت في تطبيق الإدارة الالكترونية في عدد من مؤسساتها الحكومية والخاصة.
ومن هذا السياق ـ فسيكون بحثنا هذا تحت عنوان { ما إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العامة لتعليم البنات بمحافظة جدة}.
أسال الله من فضله وأن يمن علينا بالهدى والتقى والصلاح ، كما أدعوه سبحانه أن يحقق الفوائد المرجوة من وراء إعداد هذا البحث ، وأن يستفيد كل من يطّلع عليه من الأخوات والزميلات مُعدات البحوث وطالبات العلم والمعرفة وكافة المسلمين بصفة عامة .
كما أسأله سبحانه رب العرش العظيم أن ينال هذا البحث الرضاء والقبول والاستحسان من سعادة الأستاذة الدكتورة المشرفة عليه، وأن يكون قطره في بحر أو ومضه ضوء من بين القلة من الأعمال الجيدة والمحققة للهدف المنشود .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سَوَاَء السبيل.
الطالبــة .

◙ مشكلة البحث وتساؤلاته:
على الرغم من تطور البنية المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، إلا أن
استفادة المنظمات الإدارية بصفة عامة، والإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة جدة بصفة خاصة من ذلك التقدم المعلوماتي في المملكة لا ترقى إلى الطموحات المنشودة، إضافة إلى بطئها بمواكبة الثورة المعلوماتية، فالإدارة في محاولة رقيها وهي تهدف إلى حسن استخدام الموارد المادية والبشرية، ويكون فيها الإداري ناجحا إذا ارتبطت قراراته بحسن استخدام الموارد المادية البشرية، وحيث أننا نعيش عصر الإدارة العلمية والتكنولوجيا الإدارية، وبغيرهما لا يمكن أن ننطلق إلى المستقبل الكبير، لذا أصبح لزامًا على كل مشتغل بالإدارة أو مرشح لها أن يلم بأطراف علمها الجديد، فالإداري الكفء هو من يستمد سلطته من علمه أكثر من مركزه أو الصلاحيات التي تمنحها له القوانين واللوائح.
وعلى هذا سوف تتكون مشكلة هذا البحث من السؤال الرئيس التالي:
ما إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمحافظة جدة؟
ومن هنا يتفرع عنه عدد من التساؤلات التي قد تقود إجاباتها إلى حلول جذرية لهذه المشكلة ومن أهمها التالي :
١- ما درجة أهمية تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة من وجهة نظر منسوبي الإدارة؟
٢- ما أهم العوامل المساعدة على إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة جدة من وجهة نظر منسوبي الإدارة ؟
٣- ما أبرز معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة من وجهة نظر منسوبي الإدارة ؟
٤- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد مجتمع الدراسة بالنسبة لإمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية، تعزى إلى المتغيرات التالية: المؤهل العلمي، العمل الحالي، سنوات الخبرة، دورات الحاسب الآلي؟
◙ أهداف البحث:
تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على درجة إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية
بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة، ويمكن ذكر أهم تلك الأهداف على النحو التالي:
١- التعرف على درجة أهمية تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة.
٢- التعرف على أهم العوامل المساعدة على إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة.
٣- التعرف على أبـرز معوقـات تطبيـق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة.

◙ أهمية البحث:

تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله ) إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة).
وتكمن أهمية هذه الدراسة من خلال الآتي:
١- ارتباط الدراسة بجهة حكومية ذات أثر بالغ وتلعب دورا هاما في حياة المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية من خلال إدارتها للمدارس التي هي الأساس الذي تعتمد عليه عملية التحديث لكافة مؤسسات الوطن.
٢- الإسهام في تحديد أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية
في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية.
٣- يأمل الباحث أن تضيف نتائج هذه الدراسة المزيد من الدعم والاهتمام بتطبيق الإدارة الالكترونية في الإدارات التعليمية بالمملكة العربية السعودية.

◙ منهجية البحث:
يٌعد هذا البحث من نوع البحوث الوصفية، فهي تعد في المقام الأول دراسة تشخيصية لحالة الوضع فيما يتعلق بإمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العامة لتعليم البنات بمحافظة جدة، وذلك تحقيق النمو وكفاءة الأداء في مجال التعامل مع التقنيات الإلكترونية.
◙ مصطلحات البحث:
• الإدارة الإلكترونية Electronic Management :
فيما يلي التعريفات الإجرائية للدراسة الحالية :
يعرف الباحث الإدارة الالكترونية إجرائيا من خلال هذه الدراسة بأنها تطبيق
لتكنولوجيـا المعلومات والاتصالات في كافة هياكل الإدارة التعليمية ، لتنفيذ كافة
الأعمال فيها الكترونيا.

• التقنيــة Technology :
يعرفها الباحث إجرائيا من خلال هذه الدراسة بأنها الأساليب العلمية القائمة
على استخدام برامج الحاسوب والتي تستخدم في حل المشكلات التي تواجه الإدارة
العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة.

◙ حـدود البحث:
١- الحدود الموضوعية : ركزت الدراسة الحالية على إمكانية تطبيق الإدارة
الالكترونية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة وتناولت ذلك من خلال المحاور الآتية : أهمية تطبيق الإدارة الالكترونية وأهم العوامل المساعدة على تطبيقها وأبرز معوقات التطبيق لها.
٢- الحدود المكانية: تقتصر الدارسة على الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة جدة (بنات).
٣- الحدود الزمانية: تم إجراء الدراسة ميدانيًا خلال الفصل الدراسي الثاني
١٤32 – 1433هـ.

الدراسات السابقة:

◙ أولاً: الدراسات العربيــة:
1 - دراسة نادية أيوب ) ٢٠٠٤ م)، بعنوان: الإدارة الالكترونية ، هدفت الدراسة إلى تحديد المبررات الدافعة إلى تطبيق الإدارة الالكترونية في المنظمات الإدارية
السعودية ومعرفة الفوائد التي تعود على المنظمات التي تتحول من الإدارة التقليدية
إلى الإدارة الالكترونية ، استخدمت الدراسة المدخل الوثائقي من المنهج الوصفي
من خلال فحص الوثائق واستنتاج القصور التي تجسد الفجوة بين الإدارة التقليدية
والإدارة الالكترونية.
وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- إن أهم المبررات التي تستدعي تطبيق الإدارة الالكترونية في المنظمات الإدارية والسعودية تتمثل فيما يلي:
- الاستفادة من التقنية الحديثة.
- تحسين إدارة الموارد البشرية والتغلب على الصعوبات التي تؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي للعاملين وتؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
- إحداث تغييرات جذرية في أساليب إدارة المنظمات الإدارية الحكومية والأهلية بما يؤدي إلى التحول إلى الشكل الالكتروني.
- بطء تدفق المعلومات وصعوبة تبادلها بين الأقسام والوحدات الإدارية وبين العاملين والرؤساء.
- إن من أهم الفوائد والمزايا التي تعود على المنظمات من تطبيق الإدارة
الالكترونية:
- توفير الشفافية والمساءلة لكافة العمليات والوظائف في ظل الإدارة الالكترونية.
- تطوير التشريعات والأنظمة التي تقيد حركة قادة المنظمات الحكومية.
- تشجيع المبادرات الضرورية والإبداع والابتكار لكل من القادة والعاملين.
- توسيع المشاركة في المعلومات وتبادلها بين القادة والعاملين والمستفيدين.
- إمكانية سد الفجوة في أداء المنظمات الإدارية السعودية.
- التركيز على مجالات إدارية جديدة تحظي باهتمام القيادة الالكترونية وهي: التخطيط الاستراتيجي، اتساع المشاركة في صنع القرارات الإدارية، ونشر الوعي بأهمية المعرفة وتنمية رأس المال الذكي.

٢ - دراسة محمد (٢٠٠٤ م( الإدارة الالكترونية من حيث آفاق الحاضر وتطلعات المستقبل: هدفت الدراسة إلى توضيح الإطارين النظري والتطبيقي للإدارة الالكتروني، والتمييز بين الإدارة الالكترونية والإدارة التقليدية وأهمية الإدارة الالكترونية ووظائفها وطرقها ومجالاتها ووسائل الدفاع الالكترونية والتحديات المعاصرة للإدارة الالكترونية وفعالية تطبيقها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال المسح الاجتماعي والاستبانة كأداة لجمع المعلومات.
وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- إن الإدارة الالكترونية هي تنفيذ كل الأعمال والمعاملات بين مجموعة من الأفراد من خلال استخدام تقنية المعلومات من اجل زيادة كفاءة وفعالية الأداء.
٢- تحقق الإدارة الالكترونية بأسلوبها وتقنياتها العديد من الفرص والمزايا لكل من المنظمة المعاصرة والمجتمع الحديث .
٣- يتطلب التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الالكترونية إعادة هندسة كل نظم العمل الإداري بالمنظمات التقليدية وتحويلها لوظائف إدارية الكترونية تشمل التخطيط التنظيم والتوجيه والرقابة.
٤- تعتمد المنظمات المعاصرة على الثورة الالكترونية في أداء العديد من وظائفها الالكترونية في مجال التسوق والإنتاج وشؤون الأفراد والأعمال المالية والأعمال المكتبية.
٥- تعد الإدارة الالكترونية مفهوما متعدد الأبعاد ويمكن تطبيقه بالعديد من الصور والأشكال ومع ذلك يمكن حصرها في مجالين اثنين هما : إدارة الأعمال الالكترونية والإدارة الالكترونية للأعمال والمعاملات الحكومية.
٦- مع تطبيق الإدارة الالكترونية في المنظمات المعاصرة حدث تحول جذري في مفهوم وأساليب العمل الإداري وظهرت مجموعة من النماذج الإدارية الجديدة تم استخدامها بكفاءة وفعالية في إدارة الأعمال من أبرزها : نموذج استدراج المستهلك، نموذج تجربة المنتج قبل الشراء، نموذج البيع من خلال الاشتراكات الثابتة المحددة.
٧- كشفت الدراسة عن وجود العديد من الطرق التي يمكن اعتبارها أساليب
رئيسة للإدارة الالكترونية من أبرزها طريقة تجميع المستخدمين وطريفة
المحتوى المجاني وطريقة التبعية وطريقة التركيز على العوامل الخارجية
والطريقة الإبداعية لإثارة النقاش وطريقة الأحداث المتكررة وطريقة الجمع
بين أكثر من طريقة.
٨- وجود عدة نظم لتأمين وحماية معاملات الإدارة الالكترونية من أهمها :
التشفير الالكتروني ، التوقيع الالكتروني ، الشهادة الالكترونية لتحقيق
الشخصية ، والتامين والحماية ضد أعمال النصب والاحتيال.

٣- دراسة فوزية الدعيلج) ١٤٢٦هـ)، بعنوان : رؤية مستقبلية لتطبيق الإدارة الالكترونية بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر مشرفات الإدارة المدرسية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على الواقع الفعلي للرؤى المستقبلية لتطبيق الإدارة
الالكترونية في المدارس الثانوية بمنطقة مكة المكرمة ، والتعرف على فاعلية تطبيق الإدارة الالكترونية بالمدارس الثانوية والمعوقات التي تحول دون تطبيق
الإدارة الالكترونية بالمدارس الثانوية وطرق التغلب على تلك المعوقات.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتطبيق الاستبيان كأداة لجمع البيانات ومثل
مجتمع الدراسة جميع المشرفات والإداريات العاملات بالمدارس الثانوية) ٣٣)
مشرفة.
وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- وجود أثر فعال لتطبيق الإدارة الالكترونية تمثلت في سرعة الحصول على المعلومات المطلوبة بدقة عالية، وسهولة تخزين المعلومات ، وصحة وتكامل المعلومات.
٢- وجود معوقات تحول دون تطبيق الإدارة الالكترونية تمثلت في ضعف
المخصصات المالية المطلوبة بدقة عالية، ونقص الكوادر البشرية والقصور في عقد الدورات التدريبية.
٣- وجود طرق للتغليب على معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية تمثلت في :
تطوير نظم العمل وأساليبه، خلق الوعي لدى منسوبي المدرسة بأهمية الإدارة
الالكترونية،توفير المدربات الماهرات.

4 - دراسة المير) ٢٠٠٧ م( ، بعنوان : متطلبات الموارد البشرية لتطبيق الإدارة
الالكترونية- دراسة تطبيقية على العاملين بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مملكة البحرين:
هدفت الدراسة إلى :
- تحديد سياسات تنمية الموارد البشرية المطلوبة لتطبيق الإدارة الالكترونية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مملكة البحرين.
- التعرف على التخطيط "الخطط والبرامج والموازنات المخصصة" لتنمية الموارد البشرية اللازمة لتهيئة تطبيق العمل الإدارة الالكترونية.
- التعرف على كيفية تحديد الاحتياجات التدريبية لتأهيل العاملين.
- التعرف على الإجراءات المتبعة لتصميم البرامج التدريبية المطلوبة لتأهيل
العاملين.
- التعرف على كيفية متابعة وتقويم جهود التدريب للتحول للإدارة الالكترونية.
- الوقوف على تباين آراء مفردات مجتمع البحث نحو متطلبات تنمية الموارد البشرية لتطبيق الإدارة الالكترونية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مملكة البحرين.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بمدخليه (الوثائقي والمسح الاجتماعي) باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات على مجتمع البحث وعددهم (١٢٢١) عامل وكانت عينة الدراسة قوامها) ٢٩٢ (عامل.
وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- موافقة عينة الدراسة على سياسات تنمية الموارد البشرية المطلوبة لتطبيق
الإدارة الالكترونية.
٢- موافقة عينة الدراسة إلى حد ما على أن هناك تخطيط يشمل "الخطط والبرامج والموازنات المخصصة" لتنمية الموارد البشرية اللازمة لتهيئة تطبيق الإدارة الالكترونية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في مملكة البحرين.
٣- أن أفراد عينة الدراسة موافقين إلى حد ما على أهم أساليب تحديد الاحتياجات التدريبية لتأهيل العاملين لتطبيق الإدارة الالكترونية.
٤- موافقة عينة الدراسة على الإجراءات المتبعة لتصميم البرامج التدريبية المطلوبة لتأهيل العاملين على تطبيق الإدارة الالكترونية.
5- دراسة حمدي) ٢٠٠٨ م)، بعنوان الصعوبات التي تواجه استخدام الإدارة
الالكترونية في إدارة المدارس الثانوية بمدينة مكة المكرمة، هدفت الدراسة إلى
الكشف عن الصعوبات الإدارية والبشرية والتقنية والبرمجية والمالية التي تحد من
استخدام الإدارة الالكترونية في إدارة المدارس الثانوية بمنطقة مكة المكرمة من
وجهة نظر مديري ووكلاء تلك المدارس والتعرف على العوائق وتحديد الفروق
ذات الدلالة الإحصائية بين وجهات نظر المديرين والوكلاء.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة كأداة لجمع
المعلومات ، وتوصلت الدراسة لنتائج أهمها :
١- كشفت الدراسة عن وجود صعوبات :
- صعوبات إدارية : حاجة المدارس إلى موظف مختص في تشغيل وصيانة
تقنيات الإدارة الالكترونية ، ندرة الدورات التدريبية ، غياب لوائح تنظيم طرق
تطبيق الإدارة الالكترونية ، الافتقار إلى خطط لاستخدام الإدارة الالكترونية ،
البنى التحتية للمدارس غير مهيأة لاستخدام الإدارة الالكترونية
- صعوبات بشرية : صعوبة التعامل مع البرمجيات الالكترونية المعتمدة على
اللغة الانجليزية ، ضعف التأهيل التقني ل(المديرين ،الوكلاء) ، صعوبة إيجاد
الوقت الكافي للتعامل مع الإدارة الالكترونية
- صعوبات تقنية :محدودية خطوط الهاتف ، التأخر في الدعم الفني ، الصيانة
الضعيفة ، قدم الأجهزة في المدارس.
- برمجية:البرمجيات المتوافرة لا ترقى لمستوى التطبيقات العالمية المتقدمة ،
ندرة مصممي البرامج الإدارية المدرسية.
- مالية :انعدام دور القطاع الخاص في المساهمة (المالية – العينية) ، ضآلة
موارد المدرسة المالية، عدم تقديم دعم مالي تحفيزي للمدارس ، افتقار المدارس
إلى ميزانية خاصة بالتدريب.
٢- وجود فروق دالة إحصائية بين وجهات نظر المديرين والوكلاء تعزى لمتغير
الوظيفة لصالح الوكلاء.
ثانياً: الدراسات الأجنبية:
1- دراسة٢٠٠٣ (Abdullah, بعنوان : تطبيق المورد البشري الالكتروني,وعلاقته بالأداء .
هدفت إلى دراسة تطبيقات وحالات إدارة الموارد البشرية الالكترونية في الدوائر الحكومية بإمارة دبي ، تقييم علاقة هذا البرنامج بالأداء الوظيفي ، تقديم بعض المقترحات لتساهم في عملية تطوير البرنامج ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع المعلومات من الكتب والدوريات العليمة ومن خلال تطبيق الاستبانة والمقابلات الشخصية لعدد) ٩٢ (من موظفي قسم الموارد البشرية ونظم المعلومات في الدوائر الحكومية بدبي ، وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- أثبتت الدراسة أن معظم مجالات الموارد البشرية الالكترونية تم تطبيقها بشكل متوسط في جميع الأقسام في الدوائر الحكومية بدبي.
٢- بالرغم من وجود بعض المعوقات في عملية تطبيق البرنامج، إلا انه معظم موظفي الدوائر الحكومية بدبي لديهم الدراية الكاملة بأهمية البرنامج.
٣- إن معظم الدوائر الحكومية بدبي تمتلك الإمكانات الكافية لتطبيق البرنامج بشكل كامل.
٤- إن تطبيق النظام الالكتروني في إدارة الموارد البشرية يؤثر بشكل ايجابي
في الأداء الوظيفي والأداء العام للدائرة.
2- دراسة (Basu,2004,14)، بعنوان: الحكومة الالكترونية والبلدان النامية:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق الدول النامية للحكومة
الالكترونية ومقارنة ذلك مع الدول المتقدمة والتعرف على العوامل التي قد تعيق
تطبيق الحكومة الالكترونية في الدول النامية ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي
الوثائق بالاعتماد على الكتب والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة والمنهج
المقارن ،وكانت أهم نتائج الدراسة:
١- أن معظم الدول العربية لم تحقق مرحلة التكامل في مجال تطبيق الحكومة
الالكترونية ، فهي إما في مرحلة الظهور أو النشوء أو الانتشار.
٢- أن من الأسباب التي أدت إلى تأخر الدول النامية في تطبيق الحكومة الالكترونية الافتقار إلى التعاون الدولي وأن الدول المتقدمة مثل أوروبا الالكترونية قد أظهرت تطبيقا فعالا للحكومة الالكترونية نتيجة للتعهد السياسي لقادة أوربا لتعزيز تطبيق الحكومة الالكترونية.
٣- أن العوامل التي تعوق تطبيق الحكومة الالكترونية في الدول النامية منها:
- الدعم غير الكافي من القيادة العليا.
- ضعف البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات.
- عدم تأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع متطلبات العمل في ظل الحكومة الالكترونية .
- ضعف الاستعداد والمقدرة على الإنفاق على تقنية المعلومات ولاتصالات والتكاليف المرتبطة بها.
- محدودية البرامج
- عدم وجود استعداد تشريعي وقانوني لحماية امن المعلومات المنتجة والمخزنة والمنقولة.

3- دراسة:(Sue Hildreth,2006) بعنوان: الإدارة الإلكترونية.
هدفت الدراسة إلى بحث الدراسة أنظمة البريد الكـتروني في المراكز الطبية
من خلال حالة مركز سيدار سيناي في لوس انجلوس ،وضحت الدراسة أن البريد
الالكتروني يشكل جزءا متكاملا للعمل في المركز سـواء لعمليـات المستشفى أو
للعناية المركزة أو للعناية بالمرضى ، ويعتمد المركز على البريد الالكتروني لنقل
نتائج تحليلات المرض إلى الأطباء ولتنسيق جـداول المواعيـد بــين المرضى
والمراجعين ولإرسال النداءات الصادرة من وحدة العنايـة المركـزة إلى أجهزة
البيجر لدى الأطباء والممرضون والصيادلة والمساعدون، ونظام البريد الالكتروني
يخدم مهمة خطيرة في هذا المركز ،وأهم نتائج هذه الدراسة:
إن البريد الالكتروني تقابله بعض المشاكل مثل البريد التافه والفيروسات والرسائل المؤذية، وأخطر من ذلك بأنه قد تسبب بعض المشاكل انهيارًا حقيقيًا للمنظمات حين يتمكن البعض وخاصة المنافسون من الدخول إلى الرسائل الالكترونية إلى تحتوي على معلومات مهمة.












التعليق على الدراسات السابقة:
جوانب الاتفاق والاختلاف بينها وبين الدراسة الحالية :
تنوع الدراسات بين محلية وعربية وأجنبية تختلف من حيث الموضوعات، والمنهج الذي استخدمته كل دراسة، ونوع العينة، ومجتمع الدراسة.
هدفت بعض الدراسات إلى التعرف على مجالات أو متطلبات أو إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية مثل دراسة نادية أيوب) ٢٠٠٤ م(، ودراسة القحطاني(٢٠٠٦ م) ، ودراسة اليحيوي) ٢٠٠٦ م)، ودراسة الصافي(٢٠٠٦ م(، ودراسة المير( ٢٠٠٧ م(، ودراسة القرني(٢٠٠٧ م(، ودراسة العنزي(١٤٢٨ هـ)، ودراسة الزهراني) ٢٠٠٧ م)، ودراسة المالك (٢٠٠٧ م)، ودراسة فوزية بخش ) ١٤٢٨هـ)، ودراسة التمام (١٤٢٨هـ)، ودراسة حمدي) ٢٠٠٨ م(، ودراسة الرشيد) ٢٠٠٧ م( ، دراسة بلاك ،Black, ،(Basu, (1985)، دراسة ) ٢٠٠٤)، هدفت بعض الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق الإدارة الالكترونية مثل دراسة دراسة العتيبي( ٢٠٠٦ م)، ودراسة غنيم( ٢٠٠٦ م)، في حين أن بعض الدراسات هدفت إلى التعرف مستقبل تطبيق الإدارة الإلكترونية، مثل دراسة محمد (2004)، وجميع هذه الدراسات ذهبت إلى ضرورة استخدام التقنية في مجال الإدارة وذلك ما اتفقت معها الدراسة الحالية ، مع وجود اختلاف في الأهداف والتساؤلات ومجتمع الدارسة وحدود الدراسة.
بالنسبة لمنهج الدراسة: تتفق الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في
استخدام المنهج الوصفي ،مثل دراسة محمد( ٢٠٠٤ م)، ودراسة غنيم(٢٠٠٦ م)، ودراسة الزهراني ) ٢٠٠٧ م)، ودراسة المالك( ٢٠٠٧ م)، ودراسة المير ( ٢٠٠٧ م)، ودراسة العنزي) ١٤٢٨هـ).
جميع الدراسات السابقة تتفق مع الدراسة الحالية في الاعتماد على التطبيق
الميداني باستخدام أداة الاستبانة ما عدا دراسة حنان بيزان ) ٢٠٠٧ م).
وبهذا فإن الباحثة استفادت من الدراسات السابقة فيما يلي:
١- إثراء وتدعيم الإطار النظري ، وتوجيهه إلى بعض المصادر العلمية من خلال قوائم مراجعها.
٢- معرفة الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة البيانات.
٣- ساعدت الباحث في بناء محاور أداة الدراسة.
٤- أفادت الباحث بطرح مقترح بعمل دراسة بإمكانية ربط الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بالمدارس التابعة لها.
الفصل الثاني: الإدارة الإلكترونية
(مفهومها- آثار تطبيقها – معوقاتها)
المبحث الأول: مفهــوم الإدارة الإلكترونيــة :
إن الإدارة الإلكترونية (E-Management ) قد تبدو للبعض وكأنها جاءت مع الإنترنت الذي بدأ استخدامه التجاري وللأغراض العامة في منتصف التسعينات بعد أن استخدمت لفترة طويلة لأغراض عسكرية وأكاديمية. إلا أن الأمر ليس كذلك على الأقل من زوايا معينة. فأتمتة المكاتب (Office Automation ) قد وجدت منذ أكثر من عقدين من الزمن في الآلات (كالهاتف والفاكس والحفظ الآلي والميكروفيلم وغيرها ). كما أن الرقابة الرقمية بالحاسوب والتصميم بمساعدة الحاسوب والتصنيع المتكامل بالحاسوب والمستودع المؤتمت وتطبيقات الذكاء الصناعي في الإنتاج والخدمات ، كلها نماذج لإحلال الآلة والأنظمة الآلية والحاسوبية في الإدارة في محل العاملين في الأنشطة التشغيلية وكذلك محل المديرين في التوجيهات والتعليمات الآلية استناداً إلى برمجة مسبقة . وكل هذا حدث في العقود السابقة على الإنترنت ( ).
ويرى بعض الكتاب أن مفهوم الإدارة الإلكترونية مصطلح حديث . ظهر كنتيجة لثورة المعلومات والاتصالات التي تعيشها البشرية حالياً . وخصوصاً بعد ظهور ما يسمى بالاقتصاد الرقمي وكنتيجة لحداثة هذا المصطلح واستخداماته فيما بين القطاع العام والقطاع الخاص ، فقد ظهر بعدة مسميات كالإدارة الإلكترونية ، الحكومة الإلكترونية والحكومة الذكية .
ويرى بعض الباحثين أن الإدارة الإلكترونية هي المظلة الكبيرة التي تتفرع عنها تطبيقات مختلفة مثل التجارة الإلكترونية (E-Commerce) ( )، والأعمال الإلكترونية (E- Business ) وكذلك الحكومة الإلكترونية (E-Government ) وبالتالي فإن الإدارة الإلكترونية أشمل وأعم ( ).
هذا وقد عُرّفت الإدارة الإلكترونية من قبل العديد من المفكرين والباحثين بالعديد من التعريفات ، منها ما يلي :
"منهجية إدارية جديدة تقوم على الاستيعاب والاستخدام الواعي لتقنيات المعلومات والاتصالات في ممارسة الوظائف الأساسية للإدارة في منظمات عصر العولمة والتغيير المستمر" ( ) .
" قدرة المنظمة (عامة أو خاصة ) على تقديم الخدمات وتبادل المعلومات بوسائل إلكترونية – كشبكة الإنترنت أو أي شبكة اتصال الكتروني – فيما بينها وبين المواطنين ومنظمات الأعمال المتعاملة معها ، بيسر وسهولة ودقة عالية ، وبأقل تكلفة وفي أقصر وقت ، مع ضمان خصوصية وأمن المعلومات في أي وقت وأي مكان " ( ).
" العملية الإدارية القائمة على الإمكانات المتميزة للإنترنت وشبكات الأعمال في التخطيط والتوجيه والرقابة على الموارد إلكترونياً بدون حدود من أجل تحقيق أهداف المنظمة "( ).
" كسر حاجز الزمان والمكان من الداخل والخارج للحصول على الخدمات ، وذلك بربط تكنولوجيا المعلومات بمهام ومسئوليات الجهاز الحكومي والتزام دائم بتطوير وميكنة كافة النشاطات وتبسيط الإجراءات وسرعة وكفاءة إنجاز المعاملات " ( ).
" منظومة الأعمال والأنشطة التي يتم تنفيذها إلكترونياً وعبر الشبكات( ) " ( ياسين، 2005م: ص 22) .
ومما سبق يتضح أن الإدارة الإلكترونية قد سبقت في استخداماتها ظهور الإنترنت كما في أتمتة المكاتب وتطبيقات الذكاء الصناعي في الإنتاج ولكن الإدارة الإلكترونية كمصطلح إداري لم يظهر إلا مع ظهور الإنترنت واتساع استخداماته على مستوى دولي.
ومن أجل فهم الإدارة الإلكترونية يطرح نجم ( )أبعاد تطورها على مستويات متعددة كما يلي:
أولاً : إن الإدارة الإلكترونية هي امتداد للمدارس الإدارية وتجاوز لها : فقد توجت الإدارة الإلكترونية مسيرة تطور المدارس الإدارية بصعودها على السطح في منتصف التسعينيات .
ثانياً : إن الإدارة الإلكترونية هي امتداد للتطور التكنولوجي في الإدارة : بدءاً من إحلال الآلة محل العامل فالتخطيط والرقابة بمساعدة الحاسوب ، إلى أن جعل منها الإنترنت وشبكات الأعمال ذات أبعاد تكنولوجية أكثر من أي مرحلة تاريخية تعاملت فيها الإدارة مع التكنولوجيا .
ثالثاً : إن الإدارة الإلكترونية هي نتاج تطور تبادل البيانات الإلكتروني كمجال تخصص ضيق (بين حاسوب وآخر أو مجموعة حواسيب وأخرى في نطاق أكاديمي أو عسكري ) إلى مجال الأعمال الإلكترونية الواسعة وذلك مع الاستخدام الواسع للإنترنت سواءً عن طريق الشبكة الداخلية (Intranet) التي تغطي جميع العاملين في المؤسسة أو عن طريق الشبكة الخارجية (Extranet) التي تغطي علاقات المؤسسة مع الموردين والزبائن وغيرهم ، وكذلك التبادل المفتوح عبر الويب مع جميع مستخدمي الإنترنت في العالم.
رابعاً : من التفاعل الإنساني إلى التفاعل الآلي : ففي السابق كانت المشكلة في كيفية مواجهة القيود التنظيمية والجغرافية والفنية التي تحد من التفاعل الإنساني كبعد المسافات وصعوبة الاتصال ، ولكن مع الإنترنت وشبكات الأعمال فإن التفاعل يمكن أن يبلغ مداه تنظيمياً وجغرافياً وفنياً وزمنياً . فالإنترنت تجعل الاتصال ممكناً الآن وفي كل مكان باعتمادية عالية وأقل ما يمكن من الضوضاء مهما كانت المسافات ، وبالتالي يصبح التفاعل آلي حاسوبي .
دواعي التحول نحو الإدارة الإلكترونية:
إن التحول إلى الإدارة الإلكترونية ليس درباً من دروب الرفاهية وإنما حتمية تفرضها التغيرات العالمية ، ففكرة التكامل والمشاركة وتوظيف المعلومات أصبحت احد محددات النجاح لأي مؤسسة ، وقد فرض التقدم العلمي والتقني والمطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات ، وضمان سلامة العمليات ، كلها من الأمور التي دعت إلى التطور الإداري نحو الإدارة الإلكترونية ، ويمثل عامل الوقت احد أهم مجالات التنافسية بين المؤسسات فلم يعد من المقبول الآن تأخر تنفيذ العمليات بدعوى التحسين والتجويد وذلك لارتباط الفرص المتاحة أمام المؤسسات بعنصر التوقيت( ).
وقد مهد لقيام الإدارة الإلكترونية عددً من التطورات والتي تُعد بمثابة مسببات تقود للتحول نحو الإدارة الإلكترونية ، ومن هذه التطورات كما يراها النمر وآخرون، ما يلي:
1. التقدم الكبير في تقنيات الحاسب الآلي وتطبيقاته : فقد انعكس التطور السريع في تقنية الحاسب الآلي على نظريات الإدارة ، حيث أصبحت الآلات تتخذ كثيراً من القرارات المبرمجة مكان الإنسان ، ولعل هذا ما دعى هربرت سايمون ودراكر وديفز وكثير من كتاب الإدارة إلى التنبوء بأن نسبة الآلات سوف تطغى على نسبة العاملين في عصر المعلوماتية .
2. التقدم السريع في شبكة الاتصالات والإنترنت : وهذا التقدم أدى إلى تغييرات مهمة في الإدارة وخاصة الإدارة الحكومية ، والتجارة العالمية ، فالاتصالات الإلكترونية أصبحت تتيح للإدارة كل ما تحتاجه من معلومات سواءً من داخل المنظمة أو خارجها عبر دول العالم كافة ، بسرعة ودقة فائقة وبتكاليف زهيدة ، وهذا يقود إلى الإسراع في التحول إلى الإدارة عبر شاشة الحاسب الآلي وليس الإدارة الورقية .
3. العولمة : لقد ساعدت العولمة على دفع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية (الخاصة ) إلى محاولة الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في مجالات الحاسب الآلي والإنترنت والاتصالات من أجل تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية وتخفيض التكلفة ، وهو ما مهد لقيام الإدارة الإلكترونية لإثبات الذات في هذا السياق العالمي المتسارع الخطى .
4. شح الموارد والاتجاه نحو الخصخصة : فقد أدى ازدياد شح الموارد للمنظمات الحكومية ولبعض الدول عاماً بعد عام بتشجيع الاتجاه نحو خصخصة أغلب القطاعات الخدمية والتحول نحو تطبيق الإدارة الإلكترونية ، والذي بموجبه تستطيع تلك المنظمات أو الدول توفير جزء كبير من تكاليف أداء الخدمة للمواطنين .
5. انتشار الثقافة الإلكترونية : ففي عصر انتشرت فيه وسائل التعليم عن بعد ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية الإعلامية ومقاهي الإنترنت ، أصبح من السهولة بمكان التعامل مع التقنية الرقمية . حيث لم يعد الأمر يتطلب حصول المتعامل مع تلك التقنية على شهادة جامعية متخصصة في الحاسب الآلي ، وبالتالي أصبح هناك ميل كبير من المواطنين في الدول المتقدمة والنامية نحو الإدارة الإلكترونية ( ) (النمر وآخرون، 2006م : ص ص 400 -409).
6. الاستجابة والتكيف مع متطلبات البيئة المحيطة : أن انتشار وتطبيق مفهوم وأساليب الإدارة الإلكترونية في كثير من المنظمات والمجتمعات يحتم على كل دولة اللحاق بركب التطور تجنباً لاحتمالات العزلة والتخلف عن مواكبة عصر السرعة والمعلوماتية ، فلا يمكن لأي مجتمع إنساني معاصر أن يعيش كنظام مغلق دون مواكبة التطور الطبيعي للحياة الإنسانية بأبعادها المختلفة (العواملة ، 2002م : ص 151 ).
7. التحولات الديموقراطية وما رافقها من متغيرات : فقد ساهمت حركات التحرر العالمية التي تطالب بمزيد من الانفتاح والحرية والمشاركة واحترام حقوق الإنسان في إحداث تغيرات جذرية في البناء المجتمعي عموماً وطبيعة الأنظمة السياسية والاجتماعية بشكلٍ خاص ، وقد رافق ذلك ارتفاع في مستوى الوعي والتوقعات الاجتماعية ونشؤ رؤية جديدة للقطاع العام بكافة أبعاده ، أهمها (ضرورة تحسين مستوى أدائه ، تفعيل الرقابة الشعبية على أعمال الحكومة، وترسيخ مبدأ الشفافية والمساءلة والعدالة وغيرها)، لذلك تمثل الإدارة الإلكترونية فرصة متميزة للارتقاء بالأداء في القطاع العام( ).
وفي ذات السياق يذكر رضوان ( ) أن من الأسباب الداعية للتحول إلى العمل الإلكتروني ما يلي :
1. الإجراءات والعمليات المعقدة وأثرها على زيادة تكلفة الأعمال .
2. القرارات والتوصيات الفورية والتي من شأنها إحداث عدم توازن في التطبيق.
3. ضرورة توحيد البيانات على مستوى المؤسسة .
4. صعوبة الوقوف على معدلات قياس الأداء .
5. ضرورة توفير البيانات المتداولة للعاملين في المؤسسة .
6. التوجه نحو توظيف استخدام التطور التكنولوجي والاعتماد على المعلومات في اتخاذ القرارات .
7. ازدياد المنافسة بين المؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة تسعى للتنافس .
8. حتمية تحقيق الاتصال المستمر بين العاملين على اتساع نطاق العمل .
أما الأسباب التي تدعو إلى التوجه للإدارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية:
1. اتساع الرقعة الجغرافية للمملكة العربية السعودية .
2. الزيادة السكانية المضطردة .
3. النمو الاقتصادي والتجاري المتسارع .
4. مواكبة التقدم التكنولوجي في الدول المتقدمة .
5. التنافس الاقتصادي . ( ).
6. تبني النظم الإدارية الحديثة .
7. تخفيف الأعباء المادية .
8. تسهيل حصول المواطنين على الخدمات .
9. التخلص من الروتين والبيروقراطية.
10. توفر القدرة المالية لشراء التقنية واستخدامها ( ).



متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية :
الإدارة الإلكترونية شانها شأن أي مشروع يمكن إقامته أو هدف يمكن الوصول إليه ، لا بد من توفير وتهيئة العديد من المتطلبات لتطبيق هذا المشروع وتحتاج لجعل تطبيقاها على أرض الواقع توفير متطلباتها الأساسية ( ) .
وتعتمد تقنية الإدارة الإلكترونية من حيث تقديم الخدمة ووسائل نقل المعلومات وطلب الخدمات من قبل المستفيدين على مبدأين أساسيين هما ( ) :
الأول تقني : ويتضمن تمثيل المعلومات إلكترونياً وتناقلها عبر شبكة الإنترنت مع ضمان سريتها .
الثاني إجرائي : ويتضمن طلب وتمثيل المعاملات والخدمات عن بعد عبر شبكة الإنترنت مع ضمان صحتها ومصداقيتها دون الحاجة لحضور طالب الخدمة شخصياً إلى الجهاز الحكومي أو استخدام النماذج والوثائق الورقية.
وفي ضوء هذين المبدأين للإدارة الإلكترونية فإنها تمثل تحولاً شاملاً في المفاهيم والنظريات والأساليب والممارسات والهياكل والتشريعات التي تقوم عليها الإدارة العامة ، فهي ليست مجرد شعار يرفع أو طموح يمكن تحقيقه من خلال وصفة جاهزة أو خبرة مستوردة ، بل هي عملية معقدة ونظام متكامل من المكونات البشرية والتقنية والمعلوماتية والمالية والتشريعية والبيئة وغيرها ، وبالتالي لا بد من توفير متطلبات عديدة ومتكاملة لإخراج مفهوم الإدارة الإلكترونية إلى حيز الواقع العملي( )، ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي:
* وضع استراتيجيات وخطط التأسيس .
* توفير البنية التحتية للإدارة الإلكترونية .
* تطوير التنظيم الإداري والخدمات والمعاملات الحكومية وفق تحول تدريجي.
* التعليم والتدريب للعاملين والتوعية والتثقيف للمتعاملين.
* إصدار التشريعات الضرورية أو تعديل التشريعات الحالية وتحديثها.
* ضمان أمن وحماية المعلومات في الإدارة الإلكترونية ( ).
ويمكن تناول تلك المتطلبات بشيء من الإيضاح كما يلي:

وضع إستراتيجيات وخطط التأسيس :
الإدارة الإلكترونية كغيرها من أشكال الإصلاح، لا يمكن تحقيقها بمجرد إصدار قانون أو لوائح إدارية من القيادة السياسية ، بل تتطلب تغييراً في طريقة تفكير المسئولين وطريقة إدارتهم لمسئولياتهم وفي كيفية نظرتهم إلى وظائفهم وفي طريقة تبادل المعلومات بين الأقسام والإدارات ومع قطاع الأعمال ومع المواطنين( ).
ويتطلب وضع إستراتيجيات وخطط التأسيس للإدارة الإلكترونية عدداً من الخطوات منها:
* تشكيل جهة (لجنة) عليا تتولى وضع الإستراتيجية لمشروع الإدارة الإلكترونية.
* وضع الخطط الفرعية لمشروع الإدارة الإلكترونية .
* الاستعانة بالجهات الاستشارية والبحثية للمشاركة في الدراسة ووضع الخطط.
* التكامل والتوافق بين المعلومات المرتبطة بأكثر من جهة حكومية أو أهلية.
* الاستعانة بالقطاع الخاص لتنفيذ بعض مراحل المشروع أو المشاركة في بعضها.
* تحديد منافذ الإدارة الإلكترونية (Portals ) ( ) .
وهذه الخطوات لابد وأن تحظى بدعم القيادة العليا في المنظمة " فتبني القيادة عنصر النجاح الأول يجعل التطبيق أسهل وأسرع ، ليكون قادراً على تجاوز العقبات وتذليل المصاعب التي تعترض تطبيق الإدارة الإلكترونية " ( ) .
تطوير التنظيم الإداري والخدمات والمعاملات الحكومية تدريجياً :
ويتم ذلك من خلال إعادة هندسة الهياكل والعمليات والإجراءات للإدارات والأقسام في المنظمات الحكومية التي يتقرر أن تقدم خدماتها الكترونياً( )، حيث تحتاج الأجهزة الحكومية إلى تحولات جذرية للتحول لتطبيقات الإدارة الإلكترونية وذلك عن طريق :
1. تنظيم إداري من أجل إدارة الكترونية أفضل ، بما يتطلب ذلك من إعادة تشكيل الهرم الإداري ، وبيان حدود السلطات والمسؤوليات والواجبات .
2. استحداث إدارات جديدة أو إلغاء أو دمج إدارات قائمة .
3. إعادة هندسة الإجراءات الحكومية لتتناسب مع مبادئ الإدارة الإلكترونية خصوصاً بعد إدخال التقنية الرقمية( ).
4. تحديد أساليب عمل الإدارة الإلكترونية ومهامها على نحو شامل ودقيق وتوضيح آليات التنفيذ بمختلف مراحله وما تتطلبه من بنية تحتية مناسبة لتطبيق الإدارة الإلكترونية ، وذلك لتمكين المواطن من الوصول إلى الموقع على الإنترنت بسهولة ويسر( ).
وكل ذلك يتطلب الدعم والمساندة من قبل المستويات الإدارية العليا عن طريق القيادة السياسية التي تتولي وضع السياسات العامة للمنظمات الحكومية ، وعن طريق القيادة التنفيذية التي تتولى وضع السياسات العامة للمنظمات موضع التنفيذ (السبيعي ، 2005م: ص36) ، فتبني مشروع الإدارة الإلكترونية يحتاج إلى دعم سياسي حقيقي ومؤثر ، ففي أمريكا مثلاً تم تبني مشروع الحكومة الإلكترونية من قبل الرئيس الأمريكي السابق كلينتون ونائبه ( ) (جبر ، 2002م : ص 201).

تعليم وتدريب العاملين وتوعية وتثقيف المتعاملين :
مما لاشك فيه أن توفير العناصر البشرية المؤهلة وتدريبها باستمرار وتنميتها في مجال تطبيقات الإدارة الإلكترونية يُسهِّل من مهمة القيادات العليا عند إعداد استراتيجيات تطبيق الإدارة الإلكترونية ، وفي الرفع من مستوى الثقافة التقنية لدى العناصر البشرية سواءً حديثي التعيين أو الموجودين سابقاً على رأس العمل مما يجعلهم يتقبلون فكرة الإدارة الإلكترونية في منظماتهم ويسهم بدرجة كبيرة في تقليل مقاومتهم للتغيير .
وبالتالي فمن الضرورة بمكان أن تسعى المنظمات إلى تهيئة عناصرها البشرية وتدريبهم على استخدام الحاسب الآلي ، ووضع الحوافز المادية والمعنوية للمتميزين منهم وإيجاد مبدأ التنافس في المنظمة ، وأن تختار المؤهلين في مجال تقنية المعلومات عند التعيين مستقبلاً وذلك لضمان نجاح مشروع الإدارة الإلكترونية للمنظمة ، كما أن ضمان استيعاب جميع إفراد المجتمع لمفاهيم وتطبيقات الإدارة الإلكترونية يتطلب تهيئتهم لهذا التحول بما يُمكِّنهم من استيعاب هذه النقلة النوعية من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية ( ) .
وللمساعدة في تحقيق ذلك لابد من إتباع خطوات منها:
 عقد المحاضرات والندوات عن تقنية المعلومات لجميع أفراد المجتمع .
 إدخال التقنيات الإلكترونية كأحد المواد المقررة في المناهج التربوية والتعليمية للطلاب والطالبات .
 إجراء ودعم الدراسات والبحوث المتعلقة بالاستفادة من التقنيات المعلوماتية.
 إطلاق برامج إعلامية لتثقيف جميع أفراد المجتمع ( )فالثقافة الاجتماعية بما يتم في عالم الإدارة الإلكترونية تُسهم في توضيح فوائد التحول نحو المجتمع الرقمي ، كما تلعب الثقافة التنظيمية بالإدارة الإلكترونية دوراً بارزاً في ضمان نجاح المشروع.
 المشاركة الجدية للأطراف المستفيدة من المشروع (الجمهور والموظفين الحكوميين والقطاع الخاص وأي جهة أخرى مساهمة ) يعطي دعماً للمشروع ويساعد على نجاحه
 تطوير نظم التعليم والتدريب بما يتلاءم والتحول نحو الإدارة الإلكترونية( ).
المبحث الثاني: آثــار تطبيق الإدارة الإلكترونية :
نظراً لحداثة مشروع الإدارة الإلكترونية فإن آثاره على مختلف المستويات لم تتضح بشكل جلي ، حيث ينصب تركيز الخبراء على الآثار الايجابية لضمان الدعم الرسمي والشعبي لمشروع الإدارة الإلكترونية ، مع قليل من التنبه للآثار السلبية التي يمكن استنتاجها من طبيعة العمل الإلكتروني( ).
ولذلك فإنه وقبل التطرق للمجالات التي تتأثر بتطبيق الإدارة الإلكترونية كان لابد من إيضاح المحددات الرئيسية لتلك الآثار ، والتي تتمثل في العنصرين التاليين ( ):
أ‌. العنصر الإداري : يعد مفهوم الإدارة الإلكترونية مفهوماً إدارياً حديثاً ، ظهر في السنوات الأخيرة كامتداد لتطبيقات نظم المعلومات الإدارية ، وبالتالي فإن مدى تطور الفكر الإداري في المجتمع أو الدولة هو الذي يقرر إلى أي مدى يمكن تصور تأثير تطبيقاتها.
ب‌. العنصر التقني : يرتكز مفهوم الإدارة الإلكترونية على التقنيات الرقمية الحديثة، فهو استثمار وتسخير لقدرات ومميزات تلك التقنيات في مجال نشاط إنساني لتلبية حاجاته المختلفة ، لذلك لا يمكن وجود مشروع للإدارة الإلكترونية دون وجود تقنية حديثة يمكن استثمار قدراتها وإمكاناتها على نطاق واسع في التطبيق الفعلي .
ومن المجالات التي تتأثر بتطبيقات الإدارة الإلكترونية ما يلي :
أولاً : المجال الإداري :
نظراً لأن مفهوم الإدارة الإلكترونية يندرج ضمن الفكر الإداري التطبيقي ، فإن غالبية آثار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f11f.ahlamontada.com/forum
الامبراطور

الامبراطور


عدد المساهمات : 2168
نقاط : 5733
السٌّمعَة : 68
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 31

إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة   إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة Emptyالأحد يونيو 03, 2012 12:42 am

المبحث الثالث: معوقـات تطبيــق الإدارة الإلكترونية:
ظهرت الإدارة الإلكترونية نتيجة للتطورات المتسارعة في مجال تقنيات المعلومات ، ولذلك فهي تعد قيد التجارب وبالتالي فلا بد من وجود مشكلات ومعوقات تعترض سبيل تطبيقها( ) (السبيعي ، 2005م: ص 53 ) ، ومن تلك المعوقات ما يلي :

أولاً : معوقات إدارية تتعلق بالتنظيم الإداري :
1. انعدام التخطيط والتنسيق على مستوى الإدارة العليا لبرامج الإدارة الإلكترونية ، وتحديد الوقت الذي يلزم فيه البدء بتطبيق وتنفيذ الخدمات والمعلومات الكترونياً.
2. ضعف اهتمام الإدارة العليا بتقييم ومتابعة تطبيق الإدارة الإلكترونية .
3. غياب التنسيق بين الأجهزة والإدارات الأخرى ذات العلاقة بنشاط المنظمة ، حتى التي تمتلك نفس الأنواع من الأجهزة والبرمجيات( ) (العمري ، 2003م : ص ص 22-23).
4. عدم وجود هياكل تنظيمية محددة وواضحة ، وعدم تضمن تلك الهياكل للوظائف التي تغطي كافة الأنشطة بالمنظمة .
5. عدم التدرج في تطبيق الإدارة الإلكترونية .
6. ضعف برامج التوعية الإعلامية المواكبة لتطبيق الإدارة الإلكترونية ( ) (السبيل ، 2003م : ص 10) .
7. اختلاف نظم وأساليب الإدارة حتى داخل المنظمة الواحدة ( ) (رضوان ،2004م : ص 5).
8. غياب الرؤية الإستراتيجية الواضحة لدى معظم الدول وخاصة العربية بشأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يخدم التحول نحو منظمات المستقبل الإلكترونية .
9. الإدارة الضعيفة لمعظم مشاريع تكنولوجيا المعلومات في القطاع الحكومي.
10. فقدان الشفافية بمعنى أن حق المواطن ليس مضموناً للوصول إلى المعلومات ومعرفة آليات وضع واتخاذ القرارات المؤسسية .
11. ضعف الدعم السياسي من القيادات السياسية العليا لمشروع الإدارة الإلكترونية.
12. عدم وجود جهة مركزية لتبني مشروعات الإدارة الإلكترونية على مستوى الدولة مما يؤدي إلى عدم توافق الأنظمة .
13. عدم المرونة في اختيار الحل الأفضل بسبب الطرق المتبعة في نظام المشتريات الحكومية وعقود الصيانة والتشغيل .
14. طول الإجراءات الإدارية داخل المنشأة وخارجها ، مما يوفر أو يلغي فكرة التطبيق بسبب عقبات الإجراءات الإدارية .
15. عدم توافر التدريب المتخصص بشكل واسع في المواقع المرغوبة.
16. صعوبة إيجاد التنظيم الإلكتروني لما يترتب عليه من إعادة الهيكلة للمنظمة بشكل كامل .





ثانياً: معوقات بشرية : تتعلق بالعاملين والمتعاملين :
1. عزوف الكفاءات المتميزة عن العمل في المنظمات الحكومية لقلة الحوافز.
2. قلة دراية صناع القرارات بالمنظمات الحكومية بأهمية تقنية المعلومات.
3. النظرة إلى مشروعات الحاسب الآلي والإدارة الإلكترونية من منطلق التكلفة دون إعارة الفائدة منها الاهتمام الكافي .
4. قلة العناصر البشرية المدربة والقادرة على التعامل والتشغيل والصيانة لهذه التقنية الجديدة والمعقدة( ).
5. ضعف الوعي الثقافي بتكنولوجيا المعلومات على المستوى الاجتماعي والتنظيمي.
6. عدم توافر الحافز القوي لدى الأفراد لإنجاح عملية التحول ، وعدم إحساسهم بأنهم جزء من عملية التحول والنجاح.
7. مقاومة العاملين للتغيير والخوف من فقدان وظائفهم ومن ذلك " تنامي شعور بعض المديرين وذوي السلطة بأن التغيير يُشكِّل تهديداً لسلطتهم.
8. ضعف مهارات اللغة الإنجليزية لدى بعض الموظفين ، والتهيُّب من التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.
9. عدم الثقة في حماية سرية وأمن التعاملات الشـخصية.
10. عدم تشجيع المسئولين وأجهزة الإعلام للأفراد على التعلم الذاتي لبرامج وتطبيقات الإدارة الإلكترونية وتقنية المعلومات( ) .





ثالثاً: معوقات مالية : تتعلق بالتمويل :
1. قلة الموارد المتاحة بسبب الارتباط بميزانيات ثابتة ومحدد فيها أوجه الإنفاق.
2. ارتفاع تكاليف توفير البنية التحتية من شراء الأجهزة والبرامج التطبيقية وإنشاء المواقع وربط الشبكات .
3. محدودية المخصصات المالية المخصصة لتدريب العاملين في مجال نظم المعلومات.
4. ارتفاع تكاليف خدمة الصيانة لأجهزة الحاسبات الآلية.
5. تكلفة الحاسب الآلي الشخصية للأسر المتوسطة والفقيرة .
6. تكلفة استخدام الشبكة العالمية للإنترنت ( ) .



















◙ فروض البحث:
تتمثل فروض هذا البحث فيما يلي:
في طور الإطار النظري وما أسفرت عنه البحوث والدراسات السابقة يمكن صياغة فروض البحث على النحو التالي:
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية.













الفصل الثالث: إجراءات البحث
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة أساليب إحصائية متعددة باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS).
1- استخدام معامل الثبات والمصداقية مقياس ألفا كرونباخ.
2- الإحصاء الوصفي للبيانات الأساسية.
3- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
4- اختبار ارتباط معامل بيرسون.

ثبات أداة البحث باستخدام (معامل ألفا كرونباخ)
تم عمل اختبار ثبات الدراسة باستخدام معامل ألفا كرونباخ لكل محور من محاور الدراسة وعلى محاور الدراسة مجتمعة .
المحور عدد الفقرات معامل الثبات
ألفا كرونباخ
المعوقات الإدارية 13 0.6860
المعوقات التقنية 13 0.6902
المعوقات البشرية 13 0.6138
المعوقات المالية 11 0.6512
آليات التغلب على معوقات الإدارة الإلكترونية 12 0.6269
معامل الثبات الكلي للمحاور مجتمعة معاً 62 0.8893

وبالنظر إلى نتائج الاختبار نجد أن:
- قيم معامل الثبات ألفا كرونباخ للمحاور كبيرة وقريبة من الواحد الصحيح.
- قيمة معامل الثبات الكلي ألفا كرونباخ للمحاور مجتمعة كبيرة وقريبة من الواحد الصحيح.
- وهذا يعني أن الاستبانة تتمتع بثبات ومصداقية عالية جدًا يمكن الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.


الإحصاءات الوصفية لبيانات أفراد عينة الدراسة
توزيع أفراد العينة وفق متغير العمر
العمر التكرار النسبة المئوية ٪
أقل من 25 سنة  
25 – أقل من 30 سنة 2 16.7
30 – أقل من 35 سنة 4 33.3
35 – أقل من 40 سنة 3 25.0
40 سنة فأكثر 3 25.0
المجموع 12 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 4 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 33.3٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن من 30 – أقل من 35 سنة وهم الفئة الأكبر من العينة، في حين أن 3 منهن يمثلن ما نسبته 25.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن من 35 – أقل من 40 سنة وأيضاً من 40 سنة فأكثر ، بينما 2 منهن يمثلن ما نسبته 16.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن من 25 – أقل من 30 سنة ، وفي النهاية لا يوجد أفراد عينة الدراسة عمرهن أقل من 25 سنة.

توزيع أفراد العينة وفق متغير المؤهل الدراسي

المؤهل الدراسي التكرار النسبة المئوية ٪
أقل من ثانوي 1 8.3
ثانوي 2 16.7
بكالوريوس 4 33.3
دراسات عليا 5 41.7
المجموع 12 100.0
تبين النتائج أن:
- أن 5 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 41.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهن الدراسي دراسات عليا وهم الفئة الأكبر من العينة، في حين أن 4 منهن يمثلن ما نسبته 33.3٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهن الدراسي بكالوريوس ، بينما 2 منهن يمثلن ما نسبته 16.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهن الدراسي ثانوي، وفي النهاية واحدة تمثل ما نسبته 8.3٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلها الدراسي أقل من ثانوي.

توزيع أفراد العينة وفق متغير الخبرات
الخبرات التكرار النسبة المئوية ٪
أقل من 5 سنوات 2 16.7
من 5 إلى أقل من 10 سنوات 3 25.0
من 10 إلى أقل من 15 سنوات 4 33.3
15 سنة فأكثر 3 25.0
المجموع 12 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 4 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 33.3٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن من 10 إلى أقل من 15 سنوات وهم الفئة الأكبر من العينة، في حين أن 3 منهن يمثلن ما نسبته 25.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن من 5 إلى أقل من 10 سنوات وأيضاً 15 سنة فأكثر ، وفي النهاية 2 منهن يمثلن ما نسبته 16.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن أقل من 5 سنوات.


توزيع أفراد العينة وفق متغير المستوى الإداري
المستوى الإداري التكرار النسبة المئوية ٪
إدارة عليا 2 16.7
إدارة وسطى 2 16.7
إدارة تنفيذية 8 66.7
المجموع 12 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 8 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 66.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مستواهم الإداري إدارة تنفيذية وهم الفئة الأكبر من العينة، في حين أن 2 منهن يمثلن ما نسبته 16.7٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مستواهم الإداري إدارة عليا وأيضاً إدارة وسطى.





الفرض الأول: يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
- وسيتم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمعرفة علاقة الارتباط بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. عند مستوى المعنوية a = 0.05
- وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي
نتائج الاختبار:
محاور محل الاختبار معامل الارتباط المعنوية P-Value
العلاقة بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء 0.634 0.000
ومن النتائج يتضح الآتي:
1- بخصوص العلاقة بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء، فنجد أن قيمة المعنوية P-Value = 0.000 ، وهي أقل من مستوى المعنوية 5٪، وبناءً على ذلك فإنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
2- معامل بيرسون = + 0.634 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية إلى حد ما بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. بمعنى أنه كلما زاد استخدام الإدارة الإلكترونية زاد وتطور مستوى الأداء ، والعكس صحيح.
الفرض الثاني: يوجد علاقة ذات دلالة إحصائيـة بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
- وسيتم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمعرفة علاقة الارتباط بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. عند مستوى المعنوية a = 0.05
- وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي
نتائج الاختبار:
محاور محل الاختبار معامل الارتباط المعنوية P-Value
العلاقة بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء 0.702 0.027
ومن النتائج يتضح الآتي:
3- بخصوص العلاقة بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء، فنجد أن قيمة المعنوية P-Value = 0.027 ، وهي أقل من مستوى المعنوية 5٪، وبناءً على ذلك فإنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
4- معامل بيرسون = + 0.702 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. بمعنى أنه كلما زادت الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية زاد وتطور مستوى الأداء، والعكس صحيح.
الفرض الثالث: يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق.
- وسيتم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمعرفة علاقة الارتباط بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق. عند مستوى المعنوية a = 0.05
- وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي
نتائج الاختبار:
محاور محل الاختبار معامل الارتباط المعنوية P-Value
العلاقة بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق  0.513 0.002
ومن النتائج يتضح الآتي:
5- بخصوص العلاقة بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق ، فنجد أن قيمة المعنوية P-Value = 0.002 ، وهي أقل من مستوى المعنوية 5٪، وبناءً على ذلك فإنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق.
6- معامل بيرسون =  0.513 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه عكسية متوسطة القوة بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق. بمعنى أنه كلما زادت معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية قل استخدام الإدارة الإلكترونية بدرجة متوسطة القوة، والعكس صحيح.


الفصل الرابع: النتائج والتوصيات
تفسير النتائج:
1- توصلت الباحثة إلى أن الدراسة تتمتع بثبات ومصداقية عالية حيث :
- بلغت قيمة ألفا كرونباخ (المعوقات الإدارية) 0.6860 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ (المعوقات التقنية) 0.6902 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ (المعوقات البشرية) 0.6138 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ (المعوقات المالية) 0.6512 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ (آليات التغلب على معوقات الإدارة الإلكترونية) 0.6269 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ للمحاور ككل 0.8893 .
2- بخصوص الفرض الأول: « يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء » فقد توصلت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون إلى الآتي :
- أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
- وأن معامل بيرسون = + 0.634 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية إلى حد ما بين استخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. بمعنى أنه كلما زاد استخدام الإدارة الإلكترونية زاد وتطور مستوى الأداء ، والعكس صحيح.
3- بخصوص الفرض الثاني: « يوجد علاقة ذات دلالة إحصائيـة بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء » فقد توصلت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون إلى الآتي:
- أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء.
- وأن معامل بيرسون = + 0.702 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية بين الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية وبين تطوير مستوى الأداء. بمعنى أنه كلما زادت الإمكانات المتاحة لاستخدام الإدارة الإلكترونية زاد وتطور مستوى الأداء، والعكس صحيح.
4- بخصوص الفرض الثالث: « يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق » فقد توصلت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون إلى الآتي:
- أنه يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق.
وأن معامل بيرسون =  0.513 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه عكسية متوسطة القوة بين الإدارة الإلكترونية وبين معوقات التطبيق. بمعنى أنه كلما زادت معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية قل استخدام الإدارة الإلكترونية بدرجة متوسطة القوة، والعكس صحيح.





التوصيات التالية:
١- أن تقوم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة جــدة بتـــوفير خدمة
الانترنت لكافة الإدارات والأقسام المتفرعة منها.
٢- البدء بالتخطيط الجيد من قبل إدارة التخطيـط والتطوير التربوي بالإدارة
العامة للتربية والتعليم بمدينــة جــدة لإعداد العاملين وتهيئتهم نحو التحول
من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الالكترونية من خـلال عقد الدورات التدريبية
اللازمة لتثقيفهم.
٣- أن تقوم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينــة جــــدة بعقد الندوات
واللقاءات والـورش اللازمة لإزالـة المخــاوف من غموض مفهوم الإدارة
الالكترونية.
٤- أن تقوم الإدارة العامة بتشجيع العاملين وتهيئتهـم على التحول نحو الإدارة
الالكترونيـة من خلال وضع برامـج تدريبيــة ورصـد أنظمة جيدة للحوافز
للتغلب على المقاومة التي يبديها البعض لعملية التغيير.
٥- على الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينـة جـــدة القيـام بإحداث إدارة
تختص بصيانة مكونات بيئة الإدارة الالكترونيـة لإمكان استـدامة حسن الأداء
الفعال.
٦- إتباع مبدأ الإدارة بالتفويض والإدارة بالمشـاركة من قبـل الإدارة العامـة
للتربية والتعليم بمدينـة جــدة لتشجيـع العاملـين على الاندماج والتفاعل مع
التغيرات التي تطرأ على بيئة العمل نتيجة تطبيق الإدارة الالكترونية.
٧- أن تقوم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة جدة بتوفير الكوادر البشرية من الإداريين والفنيين اللازمين لتطبيق الإدارة الالكترونية والاستمرار بنفس درجة الكفاءة بعد مرور البدايات الأولى للفترة الانتقالية من الإدارة التقليدية إلى الإدارة
الالكترونية.
٨- من الضروري قيـام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينـة جــدة ببـث
الثقة والطمأنينة في نفوس العاملين للتغلب على المخاوف التي يبديهـا البعض من تطبيق الإدارة الالكترونية ، أو مقاومة بعض المدراء خوفا على مراكزهم القيادية نتيجة التغيرات التي تطرأ نتيجة تطبيق الإدارة الالكترونية ، حيث إن طبيعة الإدارة الالكترونية هو قتل بيروقراطية الأداء والتحول نحو شفافية الأداء.
- المقترحات:
في ضوء ما سبق من نتـائج وتوصيات يقترح الباحث الدراسات التالية:
١- إجراء دراسة مقارنـة حـول الإدارة الالكترونية وإمكانية تطبيقها بإدارة
تعليم البنات بمدينة جـــدة للاستـفادة من نتـائج الدراستين معا في تطبيق
الإدارة الالكترونية في تعليم محافظة جـدة.
٢- دراسـة مدى نجاح إمكانيـة ربـط الإدارة التعليمية بالمدارس التابعة لها
الكترونيًا.
٣- إجراء دراسة حول التحديات التي قد تواجه تطبيق الإدارة الالكترونية في
مختلف الإدارات العامة للتربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية.














قائمة المراجع
أولا : المراجع العربية :
١- أبو فارة، يوسف احمد) ٢٠٠٧ م)،التسويق الالكتروني،ط ٢،عمان ،
الأردن،دار وائل للنشر.
٢- أبو مغايض،يحي محمد) ٢٠٠٤ م(،الحكومة الالكترونية :ثورة على
العمل الإداري التقليدي،ط ١،الرياض،مكتبة العبيكان.
٣- احمد،أبو بكر سلطان) ٢٠٠٢ م(،التحول إلى مجتمع معلوماتي:نظرة
عامة،ط ١،أبو ظبي،مركز الإمارات للدراسات والبحوث
الإستراتيجية.
٤- إدريس،ثابت عبد الرحمن،) ٢٠٠٥ م(،نظم المعلومات الإدارية في
المنظمات المعاصرة،الإسكندرية،الدار الجامعية.
٥- إسماعيل،ختام) ٢٠٠٦ م)،دليل المدراء في الإدارة المدرسية،دار التقدم
العلمي.
٦- الباز،فاروق) ٢٠٠٠ م)،حاجتنا إلى تخصص ثقافة المعلومات في
المستقبل،الرياض،مجلة الفيصل،العدد ٢٨٤
٧- البداينة، ذياب) ٢٠٠٢ م(،الأمن وحرب المعلومات،ط ١،عمان،الأردن،دار الشروق للنشر والتوزيع.
٨- البليهد،خالد صالح) ٢٠٠٧ م(، أساليب الريادة في عملية الاستثمارالرقمي، ورقة عمل، لندوة التعاملات الإلكترونية في الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية: الواقع والتطلعات المنعقدة بمعهد الإدارة العامة بالرياض.
٩- التمام،عبد الله علي) ١٤٢٧ هـ)،"الإدارة الالكترونية كمدخل للتطوير الإداري"،دراسة تطبيقية على الكليات التقنية،رسالة دكتوراه، جامعة أم القرى ،مكة المكرمة.


ثانيًا : المراجع غير العربية :
١1-Adel Baghdadi, Technological Changes , Monash,
Australia, Melbourne,٢٠٠٧
٢-Acevedo, M. (٢٠٠٥2. ICT and secondary education: Changing
learning patterns. United Nations ICT Task
Force, ٢١٥-٢٢٣
٣3.Alan Harbitter , Recent Trends in e-Government Technologies
Chief Technology Officer, Nortel Government Solutions,
٢٠٠٧
٤4-Bruno LANVIN, National e-transaction conference , King faisal
conference hall – Riyadh ,٢٠٠٧
٥- Collins. "barbed wireless," tele.com Vol,٥,no.١٢(june ٥,٢٠٠٠
٦5-Colloct, T.C& Dobson , A.B : Dictionary of Science and
Techhnlogy,W&R Chambers , Revised Edition , London, ١٩٧٤.



























الملاحـــــق














أختي منسوبة إدارة/.......................جدة
تحيه طيبه،،
فيما يلي استبيان يهدف إلى التعرف على رأيك في إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في ومعوقات تحقيقها، حيث تسعى الطالبة إلى استطلاع رأيك في هذا الموضوع الهام، مع العلم بأن رأيك في هذا الخصوص سيكون في طي الكتمان، وسيتم فيما أعد من أجله، ولن يطّلع عليه إلا من له علاقة بهذا البحث.
وهنا أجد أن لرأيك أهمية كبرى في هذا الموضوع ، ومن ثَّم الارتقاء بمستوى الإدارة، حيث أن الإدارة الإلكترونية من الأمور التي طبقت في العديد من المنظمات والوزارات والهيئات سواء داخل المملكة أو خارجها.
شاكره ومقدره لك مقدماً ما ستدلين به من آراء وأجوبه..
مع وافر التحية والاحترام لشخصكم الكريم.
الطالبة













أولاً: البيانات الشخصية:
ضعي علامة (√) أمام العبارة المتوافقة مع رأيك:
العمـــر:
أقل من 25 سنة ( )
25 – أقل من 30 سنة ( )
30 – أقل من 35 سنة ( )
35 – أقل من 40 سنة ( )
40 سنة فأكثر ( )
المؤهل الدراسي:
أقل من ثانوي ( )
ثانوي ( )
بكالوريوس ( )
دراسات عليا ( )
الخبرات:
أقل من 5 سنوات ( )
من 5 – إلى أقل من 10 سنوات ( )
من 10- إلى أقل من 15 سنة ( )
15 سنة فأكثر ( )
المستوى الإداري:
إدارة عليا ( )
إدارة وسطى ( )
إدارة تنفيذية ( )




ثانيا : محاور الدراسة وفقا لأسئلة الدراسة :
-1 المحور الأول : أهم المعوقات الإدارية التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في إدارة
الموارد البشرية.
م العبــــــارات أوافق بشدة أوافق أوافق لحد ما لا أوافق لا أوافق مطلقاً
1 الافتقار إلى التخطيط السليم لعملية التحول نحو الإدارة الإلكترونية.
2 المركزية الشديدة في إدارة الموارد البشرية.
3 غموض الرؤية المستقبلية لتطبيق الإدارة الإلكترونية.
4 الإجراءات الروتينية تؤخر عملية التحول نحو الإدارة الإلكترونية .
5 ضعف الوعي بأهمية تطبيق الإدارة الإلكترونية.
6 بطء استجابة إدارة الموارد البشرية لمطالب التغيير.
7 ضعف التنسيق بين الواحدات الإدارية .
8 ضعف اقتناع وتأييد الإدارة العليا بالمنظمة لمشروع الإدارة الإلكترونية .
9 الهياكل التنظيمية الحالية لاتتوافق مع تطبيقات الإدارة الإلكترونية .
10 نقص الدورات التدريبية لموظفي الموارد البشرية في مجال الإدارة الإلكترونية .
11 ضعف التحفيز بنوعيه (المادي / المعنوي) لاستخدام التقنيات الإلكترونية
12 قلة مشاركة موظفي الموارد البشرية في التخطيط لمشروع الإدارة الإلكترونية .
13 قلة الفرص المتاحة لموظفي الموارد البشرية لحضور الندوات والمؤتمرات المتعلقة بالإدارة الإلكترونية .

-2 المحور الثاني :أهم المعوقات التقنية التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في إدارة
الموارد البشرية
م العبــــــارات أوافق بشدة أوافق أوافق لحد ما لا أوافق لا أوافق مطلقاً
1 ضعف مستوى البنية التحتية اللازمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية .
2 سرعة التغيير في تكنولوجيا المعلومات وصعوبة مسايرتها .
3 الافتقار إلى قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة .
4 قلة كفاية أجهزة الحاسب المتوفرة في المنظمة .
5 ضعف الصيانة والمتابعة للأجهزة .
6 سرعة تطور أجهزة الحاسب الآلي وأنظمتها .
7 صعوبة تعريب(الأنظمة /البرامج (الأجنبية .
8 ضعف المتابعة والتطوير للبرمجيات المطبقة .
9 سهولة اختراق شبكة الانترنت .
10 تخلي بعض الشركات الموردة للأجهزة عن الدعم الفني .
11 نقص الأدلة الأرشادية الموضحة لآليات تطبيق الإدارة الإلكترونية .
12 ضعف برامج الحماية للبيانات والمعلومات بإدارات المنظمة .
13 صعوبة وضع مواصفات قياسية عند شراء أجهزة الحاسب الآلي بالمنظمة .
-3 المحور الثالث : أهم المعوقات البشرية التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في إدارة
الموارد البشرية :
م العبــــــارات أوافق بشدة أوافق أوافق لحد ما لا أوافق لا أوافق مطلقاً
1 مقاومة بعض موظفي الموارد البشرية للتغيير .
2 خوف بعض موظفي الموارد البشرية من التغيير .
3 انخفاض ثقة موظفي الموارد البشرية بقدرتهم على استخدام تطبيقات الإدارة الإلكترونية .
4 خوف موظفي الموارد البشرية من فقدان مراكزهم الوظيفية .
5 قلة المعرفة الكافية بتقنيات الحاسب الآلي .
6 ضعف اقتناع بعض موظفي الموارد البشرية بجدوى تطبيق الإدارة الإلكترونية .
7 ضعف الدافعية للتغيير عند بعض موظفي الموارد البشرية .
8 خوف موظفي الموارد البشرية من زيادة المهام والأعباء الإدارية .
9 النقص في عدد الموظفين المتخصصين في تشغيل وصيانة أجهزة الحاسب الآلي .
10 ضعف مهارات اللغة الانجليزية لدى بعض موظفي الموارد البشرية .
11 خوف بعض موظفي الموارد البشرية من المساءلة في حالة تعطل أحد الأجهزة الإلكترونية .
12 نقص الوعي بأهمية الحماية والأمن المعلوماتي لدى بعض موظفي الموارد البشرية .
13 قلة الثقة لدى موظفي الموارد البشرية في كافة التعاملات الإلكترونية .

-4 المحور الرابع : أهم المعوقات المالية التي تحول دون تطبيق الإدارة الإلكترونية في إدارة
الموارد البشرية:
م العبــــــارات أوافق بشدة أوافق أوافق لحد ما لا أوافق لا أوافق مطلقاً
1 نقص الإمكانيات المالية اللازمة لتطبيق الإدارة الإلكترونية .
2 ارتفاع أسعار بعض الأجهزة والمعدات الإلكترونية.
3 ارتفاع أسعار البرمجيات الإلكترونية .
4 قلة كفاية الموارد المالية لصيانة الأجهزة .
5 ضعف الميزانيات المخصصة لشراء أنظمة حماية المعلومات .
6 قلة كفاية الميزانية المخصصة لتصميم وتطوير برامج وتطبيقات الحاسب الآلي .
7 قلة المخصصات المالية لبرامج التدريب لموظفي الموارد البشرية في مجال الإدارة الإلكترونية .
8 ضعف المخصصات المالية بإدارات المنظمة لتنظيم (المحاضرات ،الندوات ،ورش العمل).
9 ضعف الإمكانيات المادية في مجال التعاون مع المعاهد التدريبية والاستشارية .
10 محدودية دور القطاع الخاص في المساهمة (المالية/العينية ( لدعم تطبيقات الإدارة الإلكترونية.
11 ضعف الدعم المالي المخصص للبحوث والدراسات في مجال تقنيات المعلومات .

-5 المحور الخامس :أبرز الآليات التي يمكن من خلالها التغلب على معوقات تطبيق الإدارة
الإلكترونية في إدارة الموارد البشرية:
م العبــــــارات أوافق بشدة أوافق أوافق لحد ما لا أوافق لا أوافق مطلقاً
1 الحصول على دعم وتأييد الإدارة العليا لتطبيق الإدارة الإلكترونية .
2 إصدار التشريعات اللازمة لتطبيقات الإدارة الإلكترونية .
3 تعميق الوعي بمفهوم الإدارة الإلكترونية وأهميتها.
4 إعادة بناء)الهياكل التنظيمية /العمليات /الإجراءات الإدارية (بما يتوافق مع متطلبات الإدارة الإلكترونية.
5 تدريب موظفي الموارد البشرية للتعامل مع تطبيقات الإدارة الإلكترونية بكفاءة عالية .
6 بناء قاعدة معلومات واحدة أوأكثر على مستوى المنظمة تتصف بالدقة والشمولية .
7 استخدام شبكات الاتصالات الإلكترونية المتقدمة )شبكة الإنترنت/الإنترانت /الإكسترانت).
8 وضع إستراتيجية للتعاون والتنسيق بين الإدارات في المنظمة .
9 استخدام تقنيات أمن المعلومات (برمجيات جدار الحماية /تشفير البيانات / التوقيع الإلكتروني).
10 تكثيف جهود التعريب لكافة البرامج والتطبيقات الحاسوبية .
11 استخدام مختلف أشكال الاتصال الإلكتروني (البريد الإلكتروني /البريد الصوتي /المؤتمرات الإلكترونية.(
12 تنظيم (الندوات /المحاضرات / ورش العمل) للتعريف بالتقنيات الحديثة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f11f.ahlamontada.com/forum
 
إمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية في الإدارة العام لتعليم البنات بمحافظة جدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة
» تسريبات عن إمكانية بقاء جون لوريانتس في الواجهة
» تطبيق إلكتروني يساعد محبي الركض عبر الهاتف على زيادة سرعة الجري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي :: جامعة الملك عبد العزيز-
انتقل الى: