أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( اسم العضو )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكـــــاديمـــية ســـوفتــي

ســـوفــتي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

|  سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم |

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» إستعلام عن فاتورة شركة الكهرباء
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالخميس نوفمبر 08, 2012 11:40 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» برنامج النسخه العربية الاصلية Windows XP Professional SP3 Arabic تورنت
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالخميس نوفمبر 08, 2012 11:27 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» افلام كرتون اسلامية جديدة 2011
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:28 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تحميل ويندوز 8 - تنزيل Windows 8
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 11:59 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» Nero 7 مفعل بدون سيريال أو كراك
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 8:41 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تدريس الفيزياء بطريقة غير نمطية
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 3:07 pm من طرف Ø§Ù„امبراطور

» جندي في الحرس الملكي
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالأحد أغسطس 12, 2012 4:55 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» تفعيل الكاسبر اسكي kaspersky مجانا --- +++
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 4:36 am من طرف Ø§Ù„امبراطور

» هل بالامكان استرجاع الملفات بعد حذفها من الهاردسك؟
أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالإثنين يوليو 30, 2012 1:40 pm من طرف Ø§Ù„امبراطور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامبراطور

الامبراطور


عدد المساهمات : 2168
نقاط : 5733
السٌّمعَة : 68
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 32

أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Empty
مُساهمةموضوع: أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة    أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالأحد يونيو 03, 2012 12:38 am

المملكة العربية السعودية
جامعة
كلية
قسم


أثر تكنولوجيا المعلومات على
الموارد البشرية في المنظمة

إعداد:
الرقم الجامعي:

إشراف الدكتور :


1432- 1433هـ




بسم الله الرحمن الرحيم


 ... وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ 
صدق الله العظيم
[سورة آل عمران الآية 186]



إهـــــــداء

أتقدم بإهدائي هذا لمن هم سبب وجودي في الحياة ومبعث أمني وأماني بها، والذين سهروا الليالي وحرصوا على تلبية إحتياجاتي حتى أصبحت على ما أنا عليه الآن.
الــوالدين الحبيبين........

كذلك أتقدم بإهدائي هذا لأشقائي وشقيقاتي الأعـزاء على دورهم في تهيئة جو مناسب لي كي أخوض في هذا العمل.


الباحثة.


شكر و تقدير

أود أن أتوجه بالشكر والثناء أولاً لله سبحانه وتعالى الذي أمدني بالقوة ووفقني في هذا العمل، وأرجو أن يكون في ميزان أعمالي " يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم".
أتقدم بجزيل شكري وتقديري إلى سعادة صفية على ما أولتني إياه من دعم كبير إتمام هذا البحث، مما كان له الأثر الإيجابي في تحفيزي على إتمام هذا العمل على هذا النحو. داعية الله سبحانه وتعالى أن يصبغ عليها نعمة الصحة والعافية.
كذلك أقدم بشكري وتقديري لكل السادة الذين ساعدوني في إعداد هذا البحث، وبصفة خاصة منسوبي مكتبة الجامعة، وكذلك ما قاموا بمساعدتي في طباعة هذا البحث.
وأخيراً.. أتقدم للسواعد الفتية من رجال قواتنا المسلحة وقوات الأمن التي تزود عن هذا الوطن المعطاء وتسهر على حمايته ليل نهار.
الباحثة.

الموضــــــــــــــــــــــــــــوع الصفحة
قرآن كريم 1
إهــــداء 2
شكر وتقدير 3
فهرس الموضوعات 4
فصل تمهيدي: مدخل الدراسة: 5
المقدمـة 6
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها 7
أهمية الدراسة 7
أهمية الدراسة 8
فروض الدراسة 9
منهج الدراسة 9
مجتمع وعينة الدراسة 10
حدود الدراسة 10
مصطلحات الدراسة 11
دراسات سابقة 12
الفصل الثاني: مفهوم تكنولوجيا المعلومات ومكوناتها وأثرها على المنظمة. 13
المبحث الأول: مفهوم تكنولوجيا المعلومات وأهميتها وتطورها 14
المبحث الثاني: مكونات تكنولوجيا المعلومات 28
المبحث الثالث: أثر تكنولوجيا المعلومات على المنظمة 31
الفصل الثالث: منهجيــة الدراســــة. 42
عينة الدراسة 43
مجتمع الدراسة 45
وسائل المعالجة الإحصائية برنامج (Spss). 48
الفصل الرابع: تفسير النتائج والتوصيات. 57
تفسير النتائج. 60
التوصيات والمقترحات. 62
قائمة المراجع. 63
الملاحـــق. 65





الفصل الأول
المقدمـــة
• مشكلة البحث
• أهداف البحث
• أهمية البحث
• فرضيات البحث
• منهج البحث
• حدود البحث
• مصطلحات البحث


مقدمـــة:
يتميز الكائن البشري بالرغبة في المعرفة وتحصيل المعلومات ونتيجة لذلك ارتبط تطور المعرفة وأساليب الحصول على المعلومات وحفظها خلال تأريخ الإنسان الطويل بتطور النشاط الاقتصادي والوسائل التكنولوجية التي تساعد في ممارسة ذلك النشاط ابتداء من مرحلة الزراعة إلى المرحلة الصناعية ثم مرحلة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي أعتبر الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التالية بمنزلة ثورة اقتصادية وتكنولوجية وحتى اجتماعية وسياسية وثقافية شاملة تنعكس أثارها ليس فقط في تغيير طريقة الحياة الملموسة بل وأيضا في أساليب التفكير ويراكم المعلومات والقدرة على الاستفادة من هذه المعلومات لتسهيل الحياة وزيادة التفاعل واتساع نطاق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدولة والمنظمة وكذا القدرة على إنتاج وتوليد معلومات جديدة تساعد على تحقيق مزيد من التقدم وإذا كان النشاط المميز لمرحلتي الزراعة والصناعة واللذان يعتمدان على تكنولوجيا معينة وعلى المجهود العضلي والفيزيقي بدرجات مختلفة لكل منهما فإن العالم اليوم يتجه نحو مرحلة جديدة أو ثورة جديدة شاملة تتراجع فيها الأنشطة والتكنولوجيا القديمة لتحل محلها أنشطة و تكنولوجيا من نوع أخر هي تكنولوجيا تعتمد على العمل الذهني المبدع الخلاق الذي يستفيد من المعلومات المتاحة له بالفعل ويعمل على تطويرها لإنتاج وتوليد معلومات جديدة تصلح أساسا لتوليد معلومات أخرى اكثر دقة وتطوراًُ وبالتالي تصبح المعلومة تنتج معلومة أي سيطرة المعلومات على الأداء مما يعني تأثيرها بشكل كبير عليه ونقصد بالأداء أداء المنظمات والعاملين وبالتالي وصف هذا العصر بعصر المعلومات وانطلاقاً مما سبق سنسير في بحثنا المتواضع إلي دراسة ماهية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومكوناتها وسمات عصر المعلومات والاتصالات ودور هذه التكنولوجيا في نمو وتطور الدول والمنظمات وفي جوهره سنركز على أثار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أداء العاملين في جميع الجوانب وقد تم تقسيم البحث إلى ثلاثة فصول وتتناول الآتي:
الفصل الأول يتناول الإطار النظري ويضم أربعة مباحث وتتضمن الآتي:
المبحث الأول : ويستعرض مدخل البحث ومفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطورها وسمات عصر المعلومات والاتصالات .
المبحث الثاني : ويستعرض مكونات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأهميتها.
المبحث الثالث : ويستعرض اثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على كلاً من المنظمة والإدارة وعلى العاملين ومتطلباتها .
بينما الفصل الثاني يتناول منهجية البحث .
أما الفصل الثالث فيتناول الجانب العملي من البحث وكذلك النتائج والتوصيات .
والله نسأل أن يكتبه في ميزان حسناتنا ومن أعاننا لإنجازه وأن يكون بذرة بذرت في حقل العلم والتطور هذا فإن أصبنا فمن الله وان أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان .
مشكلة البحث وتساؤلاته:
تتحدد مشكلة الدراسة في الكشف عن دور تكنولوجيا المعلومات في إدارة كلية التربية لما لها من أثر واضح في مقدرة الأداء الإداري وإمكانيته في كلية التربية بدءاً من الرؤية، والأهداف، والسياسات، وآلية العمل الإداري وأساليبه التي تمارس داخل التنظيم الإداري للكلية، كالتخطيط والتنظيم، والاتصال، وصنع القرارات الإدارية، وانتهاءً بمرحلة التنفيذ لتأخذ الصيغة أو الهيكلية الشبكية الإلكترونية، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما واقع تكنولوجيا التعليم على منسوبات كلية الاقتصاد والإدارة جامعة الملك عبد العزيز؟
2- هل يختلف مستوى تكنولوجيا التعليم لدى منسوبات جامعة الملك عبد العزيز من ناحية كفاءة الموارد البشرية لديهم؟

أهداف البحث:
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي :
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ما يأتي:
١- أثر تكنولوجيا الاتصال على الأداء في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز.
٢- الدور الذي تساهم به تكنولوجيا الاتصال في تطوير الأداء داخل كلية الاقتصاد والإدارة جامعة الملك عبد العزيز
٣- أهمية تكنولوجيا الاتصال في رفع المؤسسات الإعلامية على المنافسة على المستوي المحلي
والإقليمي.

أهمية البحث:
1- تتمثل أهمية هذه الدراسة في كونها الدراسة التي تتمحور تطبيق تكنولوجيا المعلومات بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز والتي تهم المنسوبات وتأهلهم، وهي مرتبطة بجوهر عملها الإداري التنظيمي بكافة مستوياته، وأشكاله، وأساليبه.
2- ومن أجل استمرار النهوض بمستوى العمل الإداري لدى منسوبات كلية الاقتصاد والإدارية، وتهيئتها لاستقبال متطلبات الألفية الثالثة، ولتحقيق إدارة نوعية قادرة على مواجهة التحدي المعرفي، وذلك من خلال إنتاج المعرفة واستهلاكها، واستيعابها، والانتفاع بها - جاءت هذه الدراسة لتكشف عن دور تكنولوجيا المعلومات ودرجة استخدامها في كلية الاقتصاد، ومدى انعكاسها على مقدرة إدارتها في كيفية التعامل مع مصادر المعلومات، وحسن استخدامها، وأساليب توظيفها كأنظمة وتعليمات وقوانين وكقنوات اتصال بنوعيه الداخلي والخارجي.
3- إن اجتياز مرحلة التطوير الكمي في التعليم والانتقال إلى مرحلة التطوير النوعي، كان لا بد من أن يستفيد من عالم تكنولوجيا المعلومات وما يقدمه هذا العالم من زخم كبيرة ومتنوع من المعلومات التي فرضت على أصحاب القرار وصانعيه، بالاستفادة منها وحسن استثمارها وتوجيهها، وذلك من خلال تبني الخطط الإستراتيجية الشاملة والمتكاملة برؤية واضحة ورسالة صريحة وأهداف محددة بعيدا عن الغموض والعشوائية.
4- كما تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها دراسة في أنها تستخدم المنهج البحثي الوصفي التجليلي في الكشف عن دور تكنولوجيا المعلومات في إدارة كلية الاقتصاد والإدارة – شطر الطالبات من أجل التحول الآمن إلى بيئة إلكترونية تستخدم أحدث تقنيّات المعلومات والاتصال.
فرضيات الدراسة :
من خلال البحث الحالي سوف تختبر الفرضيات التالية :
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات وبين الموارد البشرية في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز.
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات وبين كفاءة الموارد البشرية بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
منهج الدراسة :
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة حيث يعد هذا المنهج "منهجاً لتحليل البيانات من خلال استبيانات وذلك بغرض الحصول على معلومات حول مشكلة الدراسة" ( )
وينقسم منهج الدراسة إلى قسمين:
أولاً : الدراسة النظرية : وذلك بالرجوع إلى الكتب والدراسات العلمية التي تناولت موضوع الدراسة من أجل جمع المعلومات المتعلقة بمشكلة الدراسة.
ثانياً: الدراسة التطبيقية: من خلال استخدام الاستبيان الذي سوف يتم توزيعه على مجتمع الدراسة والذي يحتوي على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بفرضيات الدراسة.


مجتمع وعينة الدراسة:
احتوى مجتمع الدارسة كافة منسوبات كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، حيث يعرف مجتمع الدراسة بأنه : "مصطلح علمي منهجي يراد به كل من يمكن أن تعمم عليه نتائج البحث سواء أكان مجموعة أفراد أو كتب أو مباني مدرسية...الخ، وذلك طبقاً للمجال الموضوعي لمشكلة البحث" ( ) .
كما بلغت عينة الدراسة (20) موظفة من مجتمع الدراسة بأكمله، حيث تم اختيار العينة بطريقة عشوائية.
حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية: اقتصر البحث على التعرف على أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في كلية الاقتصاد والإدارة.
الحدود المكانية: اقتصر البحث على كلية الاقتصاد الإدارة – شطر الطالبات- بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة .
الحدود البشرية : منسوبات كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة .
الحدود الزمانية: تم إعداده في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1432/1433هـ.



مصطلحات البحث:
تكنولوجيا المعلومات:
هي جميع ما يستخدم من أجهزة الكمبيوتر والبرامج الحاسوبية التي تساعد في تحقيق ضمان أمن كافة الإحصاءات المعلوماتية وتخزينها وتوريدها، ووضعها في الاستعمال من قبل المستويات الإدارية، والتي تمكنهم من تبادل المعلومات والتراسل بعضهم مع بعض، من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة الإنتاجية.
الموارد البشرية:
" هي مجموعـه من الأنشطة والعمليـات التي تقوم بها دائــرة أو قسم أو أكثر من الأقسام
الموجودة في ظل التحليل التنظيمي التابع لوزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وذلك
بتحديد الأهداف والنتائج المرغوبة ومتابعة تحقيقها وتعديلها وتطويرها في ضوء المتغيرات الداخلية
والخارجية، وتنفيذ ورسم سياساتها المتعلقة بالموارد البشرية والتخطيط لهـا وتـأهيلها وتدريبهـا
وتطويرها وتحليل وتوصيف الوظائف والاستقطاب والاختيار والتعيين وتقيم نظام الأجور والرواتب
والحوافز المادية والمعنوية والتعويضات ( ).




الدراســـات السابقــــة:
أولاً: الدراسـات العربيــة.
- دراسة (الدهّان – مخامره 1990) ، بعنوان: "أثر استخدام الحاسوب على نشاطات العمل في البنوك الأردنية".
قام الباحثان بدراسة أثر استخدام الحاسوب في مستوى كفاءة أداء الوظائف والأنشطة المصرفية في المصارف الأردنية واستطلاع آراء العاملين حول أثر استخدام الحاسوب في العديد من المتغيرات الإدارية (التخطيط، الرقابة، اتخاذ القرارات، دقة المعلومات، مستوى جودة الخدمات، الاستقرار الوظيفي، ...).
وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام الحاسبات الإلكترونية تسهم في تحسيـن مستـوى كفاءة وفعالية الأداء الإداري للمصارف الأردنية نتيجة لتحسين مستوى كفاءة وفعالية النظام المحاسبي كما توصل الباحثان إلى أن استخدام الحاسبات الالكترونية أدى إلى ظهور العديد من المشكلات ومن ذلك مدى ملاءمة هذه الحواسيب لحجم وطبيعة العمل، ومدى توافر أنظمة الأمن والحماية اللازمة لاستخدام الحاسبات، وأشارت الدراسة إلى مشكلات ضعف الوعي والثقافة الحاسوبية لدى العاملين ومشكلات ضرورة إعادة الهيكلة الناتجة عن حوسبة العمليات وأثرها في الأنشطة والعمليات المصرفية.
- دراسة (خصاونة، 2002) ، بعنوان: "أثر تطور المعالجة الالكترونية للبيانات على أنظمة الرقابة الداخلية فيي البنوك التجارية في الأردن".
هدفت الدراسة إلى تحديد أثر تطور المعالجة الالكترونية للبيانات في أنظمة ومخاطر الرقابة الداخلية في البنوك التجارية العاملة في الأردن، وتتبع التطور التاريخي لنظم المعالجة الإلكترونية للبيانات باستخدام أسلوب المسح الشامل لكافة عناصر مجتمع الدراسة على فترتين: الفترة (1980 - 1990) والفترة (1991 - 2002).
وقد توصلت الباحثة إلى أن تطور المعالجة الإلكترونية للبيانات أدى الى ظهور تحديات ومشكلات رقابية جديدة وازدياد الحاجة إلى بناء وتصميم أدوات رقابية تتناسب مع طبيعة المعالجة الإلكترونية للبيانات وتحدياتها، وضرورة أن يشمل ذلك كافة عناصر الرقابة بشقيها التطبيقية والعامة.
وأوصت الباحثة بضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية لنظم المعلومات المصرفية بصورة مستمرة لضمان تحقيق الرقابة الفعالة، كما أوصت بضرورة زيادة الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية للقيام بمهام الرقابة بكفاءة وفاعلية.
- أكد المسح الذي أجرته لجنة المدققة البريطانية 1990 أن 23% فقط من المخالفات وحالات الغش التي تمت باستخدام الحاسوب قد تم اكتشافها من خلال إجراءات الرقابة الداخلية، وأن 60% منها تم اكتشافه بالصدفة وتم اكتشاف الباقي باستخدام أدوات المدققة الداخلية والخارجية وتبين هذه النتائج مدى ضعف أنظمة الرقابة الداخلية وعجز أدواتها عن تحقيق الرقابة الفعالة (Davies & War man, 1992).

ثانيــاً: الدراسـات الأجنبيـة.
- كما أشار تقرير المركز القومي للحاسوب بالمملكة المتحدة (1990) إلى أن المخالفات التي تتم باستخدام الحواسيب تفقد أدلة الإدانة المباشرة لمرتكبها حيث لم تثبت إدانة أكثر من 9% من إجمالي الحالات المكتشفة مما يتطلب تصميم مزيد من الإجراءات والضوابط الرقابية المناسبة لمنع وصول مرتكبي هذه الجرائم إلى أنظمة المعلومات كإجراء وقائي لحمايتها (Lesley,1992).
- دراسة (Hannaford, 1996) بعنوان:"هل تميز الحماية الكمبيوترية الفرق فعلاً". وهي دراسة نظرية أجريت في معهد ستانفورد وهدفت إلى التعريف بالخصائص الأمنية التي تتضمنها أنظمة المعلومات الحاسوبية ومدى كفاءتها. وقد أشار الباحث أن استخدام نظم تقنية المعلومات أدى إلى ظهور أشكال جديدة من المخاطر الرقابية المتعلقة بأمن المعلومات ويرى الباحث إمكانية التغلب عليها بتحسين إجراءات الرقابة المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات على أن يشمل ذلك الأمن الإداري والتنظيمي، أمن الأفراد والعاملين، أمن الوحدات الآلية، أمن الاتصالات، أمن البرامج، أمن العمليات.
- دراسة (Burtuon, Richad N. 2000) بعنوان: "بحث في تكنولوجيا المعلومات المتعلقة بأنشطة المدقق الداخلي"، هدفت الدراسة إلى تقييم نظم وتكنولوجيا المعلومات المتعلقة بنشاطات التدقيق والرقابة الداخلية والتحقق من مدى كفاءتها وفعاليتها وتقديم المقترحات اللازمة لتطويرها وصيانتها وتطوير البرمجيات التطبيقية المستخدمة. كما سعت الدراسة إلى تقييم دور الرقابة الداخلية في التقليل من مخاطر تكنولوجيا المعلومات ومعالجة المشكلات الإدارية والتطبيقية التي أحدثتها التطورات المستمرة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومدى توافر إجراءات وضوابط الأمن والحماية المناسبة في النظام المحاسبي، بالإضافة إلى التأكد من مدى سلامة وموضوعية مدخلات النظام المحاسبي وصحة البيانات، وتقييم العمليات التشغيلية للنظام المحاسبي والتأكد من سلامتها وتقييم مخرجات النظام المحاسبي ومدى ملاءمتها من حيث دقتها وشمولها وإمكانية الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات. أي أنها تسعى إلى تقييم نظم وتكنولوجيا المعلومات من حيث الكفاءة Efficiency والفعالية Effectiveness واقتصاديات نظم المعلومات Economies.
كما سعت الدراسة إلى تقييم مدى تطابق إجراءات وضوابط الرقابة الداخلية مع السياسات العامة للمنشأة والقوانين المنظمة للعمل.
وقد أجرى الباحث دراسته على عينة شملت (379) مدققا داخليا في الولايات المتحدة وباستخدام استبانه الدراسة التي أعيد منها (102) استبانه أي ما نسبته (27%) من مجموع الاستبيانات الموزعة.
وتوصل الباحث إلى تأكيد عينة الدراسة واتفاق إجاباتهم حول دور نظم وتكنولوجيا المعلومات المحاسبية في حماية الممتلكات من خلال توفير إجراءات وضوابط الأمن والحماية المناسبة.
- وتأكيد عينة الدراسة واتفاق إجاباتهم حول ضرورة رفع مستوى كفاءة نظم وتكنولوجيا المعلومات المحاسبية وأجراء عمليات الصيانة والتطوير المستمرة للتجهيزات الآلية والبرامج التطبيقية لتحقيق مستوى أفضل من إنجاز الأعمال والمهام.
- تأكيد عينة الدراسة واتفاق إجاباتهم حول توافق إجراءات وضوابط الرقابة في نظم وتكنولوجيا المعلومات المحاسبية مع السياسات والأهداف العامة والقوانين المختصة.
- دراسة (Edwards, Donald; Kusel, Jim Oxner, Tom)، (2001) بعنوان: "التدقيق الداخلي في البنوك الصناعية".
ناقشت الدراسة أهمية التدقيق والرقابة الداخلية ودور المعلومات التي يقدمها المدقق الداخلي في تحقيق أهداف المنشأة، وكشف الأخطاء ومعالجتها ومنع عمليات الغش والاحتيال وتامين الحماية المناسبة لأصول المنشأة وممتلكاتها، والتقليل من حجم المخاطر الني تتعرض لها الإدارة وذلك بالتركيز على مهام وأعمال التدقيق والرقابة الداخلية واختبار مدى كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية بشقيه التنظيمي والتطبيقي.
كما ناقشت الدراسة دور نظام الرقابة الداخلية كأحد الأنظمة الفرعية المكونة للنظام المحاسبي في التأكد من صحة وسلامة مدخلات النظام المحاسبي وبيان أثر العوامل التنظيمية في كفاءة وفعالية نظام الرقابة ويشمل ذلك المنفعة الاقتصادية للنظام، مستوى كفاءة وتأهيل العاملين في النظام، مدى كفاءة نظم المعالجة الإلكترونية للبيانات وأنظمة الحاسوب والبرمجيات التطبيقية وأنظمة الحماية وغيرها من مقومات النظام المحاسبي. وأشارت الدراسة إلى تطور مفهوم الرقابة من مجرد اكتشاف الأخطاء وعمليات الغش والتلاعب إلى تطوير ضوابط ومعايير رقابية تتعلق بالجوانب التنظيمية والتطبيقات العملية لنظم المعلومات المحاسبية.
وقد قام الباحثون بإجراء مسح عام شمل المدققين الداخليين في البنوك والمؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة لعام 2000م، وتوصل الباحثان إلى أن نظم الرقابة والتدقيق الداخلي المستخدمة في هذه المصارف تسهم في إضافة قيمة جديدة للمنظمة وتساعد في تحقيق الأهداف بخطط الأعمال وتقارير الرقابة والتدقيق وبما تتضمنه من توصيات لإصلاح الأخطاء وتطوير الأعمال.








الفصل الثاني:
تكنولوجيــا المعلومـــات
ويحتــوي علــي مـا يلــي:
المبحث الأول: مفهوم واهمية وتطور تكنولوجيا المعلومات
المبحث الثاني: مكونـــــات تكنولوجيــــــا المعلومـــــــات.
المبحث الثالث: أثر تكنولوجيا المعلومات على المنظمــــــة

المبحث الأول:مفهوم تكنولوجيا المعلومات وأهميتها وتطورها:
تكنولوجيا المعلومات Information Technology:
يشير مصطلح تكنولوجيا المعلومات إلى التقنيات الأساسية المستخدمة في نظم المعلومات المبنية على الحاسوب وتطبيقاتها العملية وتتضمن الأجهزة والمكونات المادية، البرمجيات وقواعد البيانات، وشبكات الاتصال (O'Brien,1998).
كما تعرف تكنولوجيا المعلومات (IT) بأنها: "وسائل إلكترونية تستخدم لتجميع ومعالجة وتخزين ونشر المعلومات" (Greenstein, 2000). وتمثل تكنولوجيا المعلومات (IT) إطاراً شاملاً للقدرات والمكونات والعناصر المتنوعة القادرة على جمع وخزن البيانات ومعالجتها وتوصيل المعلومات الملاءمة والمفيدة إلى مستخدميها مما يكسبها دوراً فاعلاً في عملية خلق المعرفة التي أصبحت إحدى وسائل القوة Knowledge is Power ( ).
وقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات تغيرات جذرية في مختلف جوانب الحياة المعاصرة ويعتبر الجهاز المصرفي هو الأكثر استفادة من هذه التغيرات والتطورات المتسارعة وذلك نتيجة لارتفاع حدة المنافسة بين مفردات ومكونات الجهاز المصرفي والتي تستدعي مسايرة هذا التطور والتوسع في استخدام أدوات العصر وزيادة حجم استثماراتها في تقنيات النظم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيف هذه الاستثمارات لخدمة عملياتها وتحسين قدرتها التنافسية حيث أسهمت التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الأجهزة والبرمجيات ونظم الاتصالات المصارف في إعادة هندسة عملياتها وتنويع خدماتها المصرفية ( ).
أن ثورة المعلومات أو عصر المعلومات برغم كونهما المصطلحين الأكثر تردداً لدى الباحثين يظل فهمهما حتى الآن بأبعادهما المختلفة محدوداً خاصة من منظور النتائج المباشرة في الاستعمال والنتائج غير المباشرة على المجتمع وما أعلن عنه بأعلى الأصوات أنه سوف يحدث لم يحدث بعد فلم يتحقق مجتمع بلا شيكات و مكتب بلا أوراق و جرائد تصل عبر الكمبيوتر ولكن هذه الأهداف قد تحقق بعضها حتى الآن أو من المتوقع أن تتحقق في السنوات القليلة القادمة .
ونلاحظ أن مصطلح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يحتوي على مصطلحين في نفس الوقت وهما تكنولوجيا المعلومات و تكنولوجيا الاتصالات لذلك سوف نستعرض تعريف كل منهما على حدة ثم نعرف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام .
وبداية نحدد مفهوم التكنولوجيا حيث تعرف بأنها( مجموعة المعارف التكنيكية والعلمية المستخدمة والمصممة لتطوير مجالات حياة العنصر البشري) .
كما يمكن تعريفها بأنها( خلق منتجات جديدة من خلال الاستفادة من مدخلات جديدة أو إعادة بناء وتشغيل المخرجات القديمة).
وتعرف تكنولوجيا المعلومات على أنها( تلاقي الكمبيوتر مع كلاً من الاتصالات والإلكترونات الدقيقة و قواعد البيانات وتقنيات أخرى تزداد رخصاً وبساطة) .
كما تعرف تكنولوجيا المعلومات أيضاً بأنها( التدفق الفوري للمعلومات عبر أنظمة تحكم ماهرة.
كما عرفت أيضاً بأنها استخدام وسائل وأنظمة متطورة لمعالجة المعلومات بغرض إضافة المعرفة إلى العمل لزيادة قيمته ).
وعرفت أيضاً بأنها( مورد قابل للاستهلاك يتكون من معلومات وقدرات وسبل استخدام وتحكم في موارد الإنتاج بغرض إنتاج وتوزيع السلع و الخدمات المرغوبة اقتصاديا و اجتماعياً)( ).
أما تعريف تكنولوجيا الاتصالات فأنها (تكنولوجيا الوسائل الحديثة الأساسية والسائدة والتي تساعد على نشر وتوزيع المعلومات والسلع والخدمات بسرعة مثل الهواتف الخلوية والشبكات الحديثة للاتصالات والربط عبر الأقمار الصناعية).
وعرفت أيضاً بأنها تعني ( وضع جميع التقنيات المتوافرة على صعيدي الاتصالات والمعلومات من الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر والأقمار الصناعية والطباق اللاقطة و الكابلات و الموجات الميكروية في منظومة مدمجة ووضعها بتصرف أفراد المجتمع للإفادة منها في حياتهم العملية والاجتماعية ).
ونتيجة للتشابك بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ظهر مفهوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يشمل ما يلي :-
1- تقنية الاتصالات الجديدة لبث المعلومات .
2- أجهزة الكمبيوتر لمعالجة هذه المعلومات .
ولقد تم اقتران هذين النوعين من التكنولوجيا الذي يتسارع تطورها بشكل مذهل ومن المستحيل الآن أن تحدد آفاق تطور هذا الاقتران( ) .
ورغم أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فأنها كثيراً ما تستخدم كمرادف لتكنولوجيا المعلومات على الرغم من أنها تشير ألي التقاء تكنولوجيا المعلومات و تكنولوجيا الاتصالات ( ).
وبالرغم من أن البعض ينظر لهذه التكنولوجيا الجديدة كنوع من أنواع الرفاهية إلا أن بعض مظاهرها أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين في أنحاء العالم فلم يعد الإنسان مثلاً يتخيل حياته دون التليفون الذي أصبح ضرورة أساسية في المنازل والشركات والمكاتب الحكومية والذي أصبح هو وسيلة الاتصال الأساسي بين أي طرفين في أي مكان في العالم .
ومع التطور التكنولوجي السريع زادت قائمة منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتضم الحاسب ألي والإنترنت والتليفون المحمول و الأقمار الصناعية والتي تزداد استخداماتها كل يوم لتصبح ضرورة أساسية فأصبح من الصعب أو من الغريب أن تستمر أي شركة أو مصنع في العمل دون استخدام الحاسب الآلي و تطبيقاته المختلفة ( ) .
وقد أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شائع بين الأفراد والشركات والحكومات لا سيما بعد انتشار الإنترنت الذي يحتل قمة الالتقاء بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
ولكن مستوى الاستخدام يعتمد على استيعاب ودرجة تطور هذه التكنولوجيا المستخدمة والتي تسير بوتيرة سريعة و اكتشافات متجددة يوماً بعد يوم .

أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نمو البلدان
ينتشر حالياً مصطلح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلاً عن المصطلحات التي أنتجها هذا المفهوم والتي شكل بعضها البعض التعبير عن واقع جديد عبر مساهمتها في تسهيل أمور حياة الناس ورفع مستويات معيشته وخلق مجتمع جديد يقوم على الاقتصاد الرقي.
تمثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فرصة للعديد من البلدان للنمو وتنمية قدراتها على تحسين اقتصادها ورفع الدخل واللحاق بركب الدول المتقدمة وتتجلى أهمية تكنولوجيا المعلومات الاتصالات فيما يلي :-
 تكنولوجيا المعلومات وفرص التنمية :-
وبالرغم من أن هذه التكنولوجيا الحديثة ابتكرتها وطورتها الدول المتقدمة لتحسين ظروف معيشتهم وتطويرها كنتيجة أو امتداد للتطور الصناعي ألا أنها تنطوي على فرص هائلة لتنمية دول العالم الثالث فالحقيقة هي أن دول العالم المتقدم مرت بمراحل عديدة حتى تستطيع التوصل لهذه التكنولوجيا أفنت في سبيل ذلك الكثير من الخبرات والموارد والثروات و أن أحد العوامل الرئيسية التي أدت ألي تطور الدول المتقدمة وتخلف الدول النامية هو نقل موارد الدول النامية مثل الدول الأفريقية ألي أوربا في عصور الاستثمار واستخدامها كوقود للثورة الصناعية والتي أثمرت مع مرور الوقت في زيادة الخبرات والقدرة على الإبداع وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لذلك تعد هذه التكنولوجيا الفرصة المثالية لدول العالم النامي للحاق بركب التقدم دون المرور بالمراحل التي مرت بها الدول المتقدمة والتي كانت دول العالم الثالث ضحيتها .
 في مجال التعليم :-
وتوفر تكنولوجيا الاتصالات المعلومات العديد من الفرص لتحقيق التنمية في دول العالم الثالث ورفع مستوى معيشة المواطنين وتتيح الفرصة لشعوب الدول النامية للاندماج في المجتمع العالمي .
ومن أهم المجالات التي تساهم في تطويرها تكنولوجيا المعلومات الاتصالات بشكل مكثف مجال التعليم حيث أن تأهيل الجيل الجديد من الطلاب والشباب والخريجين للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات الاتصالات يرفع من قدرتهم التنافسية على مستوى العالم ويفتح أمامهم آفاق المعرفة التي تمثل حجر الأساس للتنمية في كافة المجالات .
 في مجال الخدمات الطبية :-
كما تساهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين الخدمات الطبية من خلال قواعد البيانات الإلكترونية عن حالات المرضى التي تسهل التشخيص والربط الإلكتروني للمراكز الطبية والمستشفيات مما يحسن من الخدمات الطبية المقدمة بالأخص في المناطق النائية .
 في مجال الحكومة الإلكترونية :-
كما تساهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل ملحوظ أيضا في تسهيل حياة المواطنين من خلال تقديم الخدمات الحكومية إلكترونياً مما يوفر السفر والمشقة والتنقل بين المكاتب الحكومية وهي مهمة شاقة بالذات في دول العالم الثالث .
 في مجال خلق فرص العمل :-
هذا بالإضافة ألي فتح مجال جديد للتنمية وخلق فرص للعمل والاستفادة من الخبرات الشابة في هذا المجال لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنشيط الاستيراد والتصدير مما يساعد على دمج الدول النامية في الاقتصاد العالمي وتنشيط السوق المحلي .
هذا بالإضافة ألي الدور الثقافي الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال زيادة الوعي والمعرفة عن دول العالم المختلفة وتوفير المحتوى المحلي للدول على المستوى العالمي والذي على المدى البعيد وفي حالة الاهتمام به يمكن أن ينافس التأثير الحضاري الغربي ويخلق تراثاً حضارياً دولياً يضم الثقافات العالمية المختلفة.
وبشكل عام فأن القضية الرئيسية في الدول النامية تتمثل في أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تزيد من سرعة الاندماج في السوق العالمية والعولمة واتساع السوق والمنافسة .
وفي بيئة المنافسة تصبح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيلة هامة للنهوض الاقتصادي غير أن القدرة على التجديد التكنولوجي والإبداع والاختراع لا تتوزع بالتساوي بين الدول فالدول مرتفعة الدخل تكون في وضع أحسن من غيرها وتتمتع بتوافر عناصر التجديد في جانب العرض ممثلة في عدد كبير من العلماء والفنيين والمهندسين وفي جانب الطلب تتوفر قوى شرائية كبيرة ودخل مرتفع ورغبة في تجربة أفكار ومنتجات جديدة ، أما الدول ذات الدخل المنخفض فهي على عكس ذلك تفتقر ألي أعداد كافية منن العلماء والمهندسين والفنيين.
كما يشير بعض الباحثين إلى أنه يمكن تلمس أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة للمنظمات في الجوانب الآتية :-
1- يحقق الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات الاتصالات منافع استراتيجية فالمنظمة تستطيع تحقيق ميزة تنافسية مستدامه أن هي استخدمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستغلال خواص تنظيمية معينة وذلك حيث تلعب دوراً رئيسياً في خلق فروقات هيكلية بين المنظمات وهذه الفروقات غالباً ما ينتج عنها منافع ملموسة للمنظمة وكذلك من خلال أن هذه الموارد فريدة وعصية على التقليد بحكم تكاليفها العالية لذا يتعذر على الشركات الأخرى امتلاكها أو بنائها بشكل صحيح .
2- لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات دور رئيسي في تحسين الجودة و خدمة العملاء وتطوير المنتجات الجديدة .
3- يقدم الكمبيوتر والوسائل الحديثة كميات هائلة من المعلومات للإدارة بصورة مرتبة وبسرعة يعجز أمامها الأداء الإنساني حيث يستطيع الكمبيوتر في ساعات إنجاز ما يستغرقه الإنسان في سنوات بشأن تقديم البيانات والإحصاءات والمقارنات بعد أجراء العديد من العمليات الحسابية عليها وذلك دون توقف أو شكوى من ملل أو إرهاق هذا بالإضافة ألي التكاليف القياسية التي تختلف باختلاف الظروف المحيطة والقرارات المتخذة في هذا الصدد. 4- يميل ميزان القوة في المؤسسات نحو من يفهم و يستطيع استخدام التكنولوجيا الجديدة (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ) حيث ثبت أن المعلومات هي أساس القوة المسيطرة .
5- أن ميزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست في كونها بديلاً للأوراق الكوبون أساليب التصوير والنسخ القديم والحفظ للسجلات وإنما في قدرتها على تقديم خدمات متطورة ومستحدثة تماماً تفوق بكثير تلك الأساليب .

تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

يرتبط تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسلسلة من التطورات ترجع إلى بدايات الثورة الصناعية حيث كانت الاكتشافات الأولية للإله والتي استعاضت عن الإنسان وعضلاته في توفير السلع والخدمات.
وفي بداية الثورة الصناعية قامت ماكينات أخرى بتوليد أغلب الطاقة المطلوبة حيث حدد الإنسان كلاً من المخرجات المرغوبة والمدخلات المطلوبة وقام بتصميم الماكينات التي حولت المدخلات وسيطر على عملية الإنتاج بشكل مباشر بعمل تعديلات للمواصفات وبدفع الأزرار وتحريك الأذرع لتشغيل الماكينات .
وفي وسط وأخر الثورة الصناعية قامت ماكينات أخرى بتوليد أغلب الطاقة المطلوبة وعرف الإنسان المخرجات المرغوبة وبمساعدة الماكينات تمكن من تعريف المدخلات المطلوبة و صمم أيضا الماكينات وعن طريق لوحة المفاتيح أو لوحة مجموعة الدوائر الكهربائية يمكنه إرسال إشارات متنوعة لتشغيل المدخلات وقد سيطر على الإنتاج بشكل غير مباشر عن طريق لوحة المفاتيح ( )
ورغم أن مفهوم التكنولوجيا كان يرتبط بالصناعة أكثر فأنه مع اكتشاف أجهزة الحواسيب حدثت نقله كبيرة في نشر التكنولوجيا الجديدة في مختلف الصناعات والخدمات وكانت الاستخدامات المبكرة لتكنولوجيا الحاسب في عملية الإنتاج قد حققت تطوراً هائل في عملية التصنيع من خلال استخدامه في عمليتي التصميم والتصنيع حيث أن عملية التفاعل بين المصمم والحاسب والذي يطلق عليها التصميم بمساعدة الحاسب (cad)computer aided design أن نظام(cad ) نظام إلكتروني لتصميم المنتج ككل ،أو أجزاءه ، أو الأجزاء المضافة ، أو إعادة تكونيه أو تغيير مواقع الرسوم التقليدية اليدوية بسهولة ،ومع التطور الحاصل في تظم التحكم الرقمية بالحاسب NC/cnc التي تستخدم نظام (cad) أصبح بالإمكان تصميم الرسومات على الحاسب وإرسالها إلي الإنتاج مباشرة من المكائن ذات السيطرة الرقمية ، مما أدى إلي تسريع العملية الإنتاجية وانخفاض تكاليف الصنع ، وبالتالي انخفاض التكاليف الكلية .
أما التصنيع بمساعدة الحاسب (cam)computer aided manufacturing فيقوم بالتوجيه والرقابة على معدات التصنيع فعندما تترجم المعلومات الواردة من خلال عملية التصميم عن طريق الحاسب (cad) إلي تعليمات لأغراض التصنيع بمساعدة الحاسب (cam) حيث تكون النتيجة لهذه التكنولوجيا هو الجمع بين cad/cam الذي تحقق عملية الجمع العديد من المزايا كجودة المنتج وقصر وقت التصميم للمنتجات وغيرها .
كما أن تقنية الحاسب قد شملت مجالات أخرى كالأعمال الإدارية ومحطات العمل ومع تطور البرمجيات زاد استخدام الحواسيب في مجالات أخرى من العمل .
وقد ظهر أول حاسب عام 1946م وكان يتميز بكبر حجمه ومحدودية الأداء أو الاستخدام إذا كان يستخدم في أداء عمليات الجمع والطرح والضرب أسرع من العقل البشري وكان طوله 50 قدم وارتفاعه 8 أقدام و3300 مفتاح كهر وميكانيكي .
ثم بدأ التطور الأخر باستخدام الصمامات المفرغة بدلاً من المفاتيح الكهروميكانيكية للتوصيل وما يميز هذه الفترة هو عدم وجود استخدام للطابعات أو مفاتيح الإدخال أو التخزين .
وخلال هذه المرحلة ومع تطور الحاسب وبدأ استخدام الشريط الممغنط وتبديل الصمامات المفرغة بأجهزة الترانزيستور والذي أحدث نقله كبيرة في زيادة استخدام الحاسب وبعد ذلك استطاعت شركة IBM تطوير إحدى أهم استخدامات الحاسب وهو استرجاع البيانات والمعلومات وذلك في نهاية عقد الخمسينات وبعد ذلك اكتشف ما يسمى بالموصلات وبداية الجيل الثالث واستخدام أشباه الموصلات وهي شرائح مصنوعة من رقائق السليكون النقي التي بشريحة واحدة يستغني عن مئات الترانزستور مما أدى ألي صغر حجم الحاسب وزيادة سرعة أدائه للعمليات ثم جاءت مرحلة أخرى من مراحل تطور الحاسب ودخول الحاسبات الشخصية
ومنذ عام 1980 اتجه التركيز نحو مجال أخر من مجالات أوسع لاستخدام الحاسب وهو أتمتة المكاتب (OA)office automation والتي تهدف إلي تسهيل الاتصالات وزيادة إنتاجية المدراء والعاملين في المكاتب والتي تحوي البريد الإلكتروني وعقد المؤتمرات إلكترونياً والرسائل الصوتية ونقل المستندات وتخزين الصور.
وكانت هذه التطورات ليست معزولة عن تطورات مقابلة في تكنولوجيا الاتصالات حيث تم الانتقال من الشبكات المعتمدة على الأسلاك النحاسية ألي الشبكات المعتمدة على الألياف الضوئية والتي تتميز بسرعة النقل وحجم التحمل كما تطورت وسائل الاتصالات بشكل كبير حيث حدثت نقله كبيرة من التلغراف إلي الفاكس ومن الهاتف الثابت إلي الهاتف النقال فضلاً من أنه اصبح بالإمكان نقل الصور المستندات فضلاً عن البيانات الرقمية .
وتمثل الإنترنت تتويج للاندماج بين تكنولوجيا المعلومات (الحاسبات الرقمية و الاتصالات ) حيث تطورت المكونات لتؤلف شبكة اتحادية هائلة تضم شبكات حاسبات متنوعة أصبحت الوسيط الجديد الذي يتم من خلاله التعامل مع الواقع وممارسة الأنشطة المختلفة (العملية والذهنية) ,
وفي شهر يناير 1996 كانت شبكة الإنترنت تربط 9.47 مليون مضيف وقبل ذلك بأربع سنوات كان أقل من مليون مضيف .
وتعتبر الزيادة في الخدمات التجارية المتصلة مباشرة بالحاسب الآلي وهي الرائدة في تحقيق الاستقرار المالي لشبكة الإنترنت في المستقبل على نفس القدر من الإثارة ففي شهر يناير
1997 تم تعيين نحو أربعة ملايين مضيف يشار إليهم بكلمة com أي تجاري وقبل ذلك بثمانية عشر شهراً كان أقل من نصف هذه الشركات – وبالتحديد 1.74مليون شركة – موجوداً على شبكة الإنترنت وفي عام 1994 تم تعيين 774735 مضيفاً (com)أي تجاري .

وطبقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 2003 فقد بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في عام 2002حوالي 591 مليون ونصف وفي نهاية عام 2002 مثلت البلدان النامية 32% من عدد مستخدمين الإنترنت وما زالت سعة النطاق الترددي المتوفر لمستخدم الإنترنت الأفريقي العادي تقل20 مرة تقريباً عن نظيره الأوروبي و 8.4مرات عن نظيره في أمريكا الشمالية( ).


يوضح الشكل (1) بعض مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات












2001 2000 1990 1980 1970 1960 1950 1940
شكل (1)









مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
ويتوازى هذا النمو مع حجم الإعلان على شبكة الإنترنت و إدخال عناوين الإنترنت في الإعلان المطبوع أو المذاع ومع عدد العاملات التجارية التي تجرى عن طريق الإنترنت تميل هذه الأرقام ألي التقليل من حجم الإنترنت ولكنها توفر مقياساً موثوقاً به لنموها حيث يتضاعف حجمها كل أثنى عشر شهر أو خمسة عشر شهراً .
ويتميز الاقتصاد الجديد بتطوير وانتشار أجهزة الكمبيوتر الشخصي والبرمجيات وأيضاً انخفاض تكلفة إنتاجها و أثمانها وتلعب شبكة الإنترنت دوراً كبيراً في اتساع حجم التجارة الإلكترونية وتتحول أنشطة الكثير من الشركات نحو التجارة الإلكترونية ( ).
سمات عصر تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات
أن الحديث هنا يدور حول التأثيرات المتزايدة لتقنيات المعلومات والاتصالات على الحضارة العالمية و على المنظمات كجزء منها وارتباطها بمتغيرات تتعلق بالإدارة و بروز الأنماط الجديدة من الإدارة في العالم .
ومن المفيد القول أن دخول الإدارة إلي دائرة التأثيرات التكنولوجية لم يكن ألا نتيجة طبيعة ومنتظرة للظروف التي أنتجتها السمات الأساسية لعصر المعلومات و الاتصالات وأهمها :-
1- ثورة تكنولوجيا هائلة وسريعة في مجال الاتصالات والإلكترونيات فالصناعات الرئيسية هي المرتبطة بالمعلومات بمعنى أن مركز الثقل الاجتماعي هو قطاع المعلومات وكما يقال من يملك المعلومة يملك القرار .
2- عولمة الاقتصاد وسقوط الحواجز وفتح باب التنافس غير المحدد .
3- الارتكاز على التجميع المتكامل عكس المجتمع الصناعي الذي يقوم على التخصيص وتقسيم العمل .
4- تطور أساليب تنمية القوى البشرية وتطور مفهوم وأهمية البرامج التدريبية والتعليمية وترسيخ مفاهيم الخدمات ( ).
فالإدارة الراقية تقوم على التعامل مع المعلومات والاقتصاد والقوانين والتشريع والتسويق في إطار منظومة مفهومة متكاملة .
5- اختفاء الحواجز بين الاختصاصات العلمية وبروز مفهوم الأنظمة المندمجة وزيادة تأثير العلوم بعضها على بعض .
6- تطور احتياجات وتوجهات المستهلك أو العميل وتغير السياسات الإعلامية و الإعلانية لمواجهة هذا التطور .
7- تطور تدفق المعلومات كماً ونوعاً وتطور إنتاج البرمجيات اللازمة للسيطرة على هذا التدفق .
8- الاتجاه المتزايد لتغيير تكنولوجيا التصنيع وزيادة مخاطر التقادم التكنولوجي نتيجة التطور السريع الذي يشهده مجال التكنولوجيا ( ).
إن التحول الذي أحدثته ثورة تكنولوجيا المعلومات من تغير جذري في ظل انتشار استخدام الحاسوب، وما يرافقه من زيادة يومية في أعداد مستخدمي المعلومات، التي تعد مورداً اقتصادياً في عالم يعيش في عصر يطلق عليه تسمية بلا حدود (Boundless)، كل هذا كان له انعكاسه الواضح على جميع قطاعات المجتمع ومؤسساته المختلفة، وخاصةً قطاع التعليم العالي وما يرتبط بكليات التربية، التي أخذت على عاتقها مهمة إعداد المعلم وتأهيله وتدريبه للوصول به إلى مستويات أكاديمية متقدمة، إضافة إلى أدوارها الأخرى في البحث العلمي وخدمة المجتمع. من هنا فإنّ الحاجة الملحة إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات في إدارة كليات التربية أصبحت مطلباً أكاديميا وعلمياً وثقافياً على حدٍ سواء، إضافة إلى كونها عملية إنسانية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتغير قيم ومفاهيم وعادات، سوف تؤدي بالضرورة إلى زيادة مهارة العمل الإداري وكفاءته وفاعليته ككل.
تنبع أهمية المعلومات وقيمتها من أنها تشكل مورداً أساسياً في النشاط الإنساني أيا كانت طبيعة هذا النشاط، وأيا كان مجاله. فالمعلومات ينبوع لا ينضب، ومعين لا يتناقص، ينهل منه الإنسان، ويوظفه ويستثمره في مختلف الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها. وبما أن العمل الإداري بأشكاله وأنماطه المتعددة، يعد أحد الأنشطة البشرية الحيوية التي تمارس في حياة التنظيمات المجتمعية المختلفة؛ فمن هنا يأتي دور المعلومات كمدخل أساسي في العمل الإداري التنظيمي الذي يسعى إلى تحقيق التميز والجودة الشاملة.
لقد دخلت تكنولوجيا المعلومات [IT] (Information Technology) والتعامل معها جميع مناحي الحياة، وأصبحت معرفة التعامل معها والاستفادة منها ضرورة لا غنى عنها، ومما ساعد على ذلك وجود برامج الكمبيوتر الجاهزة، ووضعها في خدمة الإدارة بغض النظر عن مجالاتها، كما ازدهرت تكنولوجيا المعلومات [IT] في خدمة إدارة الأعمال ومجالاتها المختلفة، بحيث صارت ضرورة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في عمل المدير، وخاصة في مجال صنع القرارات، فضلاً عن خدمة الإنترنت (Internet) والبريد الإلكتروني (E-mail) التي سهلت أمور الاتصال، والحصول على كثير من المعلومات المهمة للإداريين في وقت الحاجة بسهولة ويسر ( ) (الدهان وآخرون، 2005: 28).
لقد أدى اتساع نطاق التكنولوجيا والحاسوب إلى ارتفاع قدرة تقنيات المعلومات والاتصال في إدارة المعرفة في التنظيمات، وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وهذا يرجع أيضا إلى تعدد قواعد البيانات وتنوع مصادرها ( ) (Todd & Southon, 2000)، في الوقت الذي تتطلب مبادرة إدارة المعرفة بنية تحتية تكنولوجية مخططة بشكل جيد ومدعومة بمصادر كافية، وتتضمن جاهزية البنية التحتية إلى جانب المورد البشري الأجهزة والمهارة التقنية (الخان، 2005: 46). وهنا تبرز الحاجة إلى تطوير سلوكيات إدارية تمكن صانعي القرارات من التعامل مع التطبيقات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات بكفاءة، وبما يحقق إدارة معرفة فاعلة، إذ إن نجاح القيادة الإدارية يرتبط بمقدرتها وتفوقها في تخزين المعلومات والتكنولوجيا وتوظيفهما من أجل بناء "مجتمع المعلومات"، حيث تعامل العقول والتكنولوجيا معاً، وبذلك يتم تحويل سياسات التنظيم وأهدافه ومراميه إلى واقع ملموس في ظل مناخ تكنولوجي معلوماتي تام ( ) (عبد الهادي، وبوعزة، 1995: 2-29).
ومن أجل الوصول إلى توظيف كامل للشبكة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية، وخاصة في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، لا بد من حوسبة نظمها الإدارية وأتمتتها (Automation) من خلال السعي إلى إدخال واسع النطاق للحواسيب، وما يتبعها من أنظمة وبرمجيات، لتحول الأعمال والتقارير الورقية إلى بيانات ومعلومات حيوية تسري في عروق شبكة المنظمة التعليمية، من أجل الارتقاء بأداء جهازها الوظيفي والإداري وزيادة وتحسين فعاليته وكفاءته ( ) (نجم، 2005 :328؛ محجوب، 2003: 157؛ السلمي، 1995: 80).
أما نظم المعلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f11f.ahlamontada.com/forum
الامبراطور

الامبراطور


عدد المساهمات : 2168
نقاط : 5733
السٌّمعَة : 68
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 32

أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة    أثر تكنولوجيا المعلومات على  الموارد البشرية في المنظمة  Emptyالأحد يونيو 03, 2012 12:39 am



تم عمل اختبار ثبات الدراسة باستخدام معامل ألفا كرونباخ لكل محور من محاور الدراسة وعلى محاور الدراسة مجتمعة .
عدد مفردات العينة = 20 مفردة
المحور عدد الفقرات معامل الثبات
ألفا كرونباخ
محور الموارد البشرية في المؤسسة 15 0.7159
محور استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة 15 0.7512
معامل الثبات الكلي للمحاور مجتمعة معاً 30 0.7433

وبالنظر إلى نتائج الاختبار نجد أن:
- قيم معامل الثبات ألفا كرونباخ للمحاور كبيرة وقريبة من الواحد الصحيح
- قيمة معامل الثبات ألفا كرونباخ للدراسة ككل كبيرة وقريبة من الواحد الصحيح.
- وهذا يعني أن الدراسة تتمتع بثبات ومصداقية كبيرة جدًا.







الاتساق الداخلي وصدق أداة القياس
سيتم حساب الاتساق الداخلي لعبارات الاستبيان ، وذلك بحساب معاملات الارتباط بين كل عبارة وبين الدرجة الكلية للمحور التابعة له.
أولاً: محور الموارد البشرية في المؤسسة
معاملات ارتباط بيرسون للصدق الداخلي لعبارات محور الموارد البشرية في المؤسسة بالدرجة الكلية للمحور
الموارد البشرية في المؤسسة
المسلسل معامل الارتباط المسلسل معامل الارتباط
1 0.635 ** 9 0.381 **
2 0.541 ** 10 0.374 **
3 0.434 ** 11 0.449 **
4 0.450
** 12 0.489
**
5 0.489** 13 0.397**
6 0.571** 14 0.414**
7 0.557** 15 0.606**
8 0.621**
** دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01)

يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباط موجبة وقوية بين عبارات محور الموارد البشرية في المؤسسة والدرجة الكلية للمحور ، وبذلك تعتبر فقرات الاستبانة صادقة لما وضعت لقياسه.



ثانياً: محور استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة

معاملات ارتباط بيرسون للصدق الداخلي لعبارات محور استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة بالدرجة الكلية للمحور
استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة
المسلسل معامل الارتباط المسلسل معامل الارتباط
1 0.399** 9 0.326**
2 0.394* 10 0.331**
3 0.484** 11 0.400**
4 0.342
** 12 0.403
*
5 0.423
** 13 0.556*
6 0.423** 14 0.489**
7 0.683** 15 0.430*
8 0.335**
** دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01)
* دالة إحصائياً عند مستوى المعنوية (0.05)
يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباط موجبة وقوية بين عبارات محور استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة والدرجة الكلية للمحور ، وبذلك تعتبر فقرات الاستبانة صادقة لما وضعت لقياسه.




الفرض الأول: تأثير تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة.
- وسيتم ذلك باستخدام اختبار مربع كاي لمعرفة تأثير تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة. عند مستوى المعنوية a = 0.05
- وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي
نتائج اختبار مربع كاي ( كا2):
درجات الحرية قيمة إحصائي الاختبار
( كا2) قيمة (P.value)
6 15.42 0.017
ومن النتائج يتضح الآتي:
- أن قيمة المعنوية (P-value) = 0.017 أقل من مستوى المعنوية(  = 0.05) وبناءً على ذلك فإنه يوجد تأثير لتكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة
- سيتم استخدام معامل ارتباط بيرسون لمعرفة علاقة الارتباط بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة.
- مستوى المعنوية a = 0.05
- وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي
نتائج الاختبار:
محاور محل الاختبار معامل الارتباط المعنوية P-Value
العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة 0.634 0.001
ومن النتائج يتضح الآتي:
1- أن قيمة المعنوية P-Value = 0.001 ، وهي أقل من مستوى المعنوية 5٪، وبناءً عليه فتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية في المنظمة.
2- معامل بيرسون = + 0.634 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية إلى حد ما بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة. بمعنى أنه كلما زادت تكنولوجيا المعلومات زادت كفاءة الموارد البشرية بدرجة قوية، والعكس صحيح.




الإحصاءات الوصفية لبيانات أفراد عينة الدراسة

توزيع أفراد العينة وفق متغير النوع الاجتماعي

النوع الاجتماعي التكرار النسبة المئوية ٪
ذكر  
أنثى 20 100.0
المجموع 20 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 20 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 100.0٪ من إجمالي عينة الدراسة إناث.
توزيع أفراد العينة وفق متغير العمر
العمر التكرار النسبة المئوية ٪
أقل من 25 سنة 7 35.0
من 25  30 سنة 7 35.0
من 30  35 سنة 3 15.0
من 35  40 سنة 3 15.0
أكثر من 40 سنة  
المجموع 20 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 7 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 35.00٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن أقل من 25 سنة وأيضاً عمرهن من 25  30 سنة، في حين أن 3 منهن يمثلن ما نسبته 15.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن من 30  35 سنة ، وأيضاً عمرهن من 35  40 سنة ، وفي النهاية لا يوجد أفراد عينة الدراسة عمرهن أكثر من 40 سنة.

توزيع أفراد العينة وفق متغير المؤهل العلمي
المؤهل العلمي التكرار النسبة المئوية ٪
دبلوم متوسط فما دون 3 15.0
بكالوريوس 14 70.0
دراسات عليا 3 15.0
المجموع 20 100.0
تبين النتائج أن:
- أن 14 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 70.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهن العلمي بكالوريوس وهم الفئة الأكبر من العينة، وأن 3 منهن يمثلن ما نسبته 15.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة نوع مؤهلهن دبلوم متوسط فما دون وكذلك دراسات عليا.


توزيع أفراد العينة وفق متغير الخبرة

الخبرة التكرار النسبة المئوية ٪
أقل من 5 سنوات 10 50.0
من 5  10 سنوات 6 30.0
من 11  15 سنة 3 15.0
من 16 سنة فأكثر 1 5.0
المجموع 20 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 10 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 50.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن أقل من 5 سنوات وهم الفئة الأكبر من العينة، في حين أن 6 منهن يمثلن ما نسبته 30.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن من 5  10 سنوات ، بينما 3 منهن يمثلن ما نسبته 15.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن من 11  15 سنة، وفي النهاية واحدة فقط تمثل 5٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن من 16 سنة فأكثر.

توزيع أفراد العينة وفق متغير المسمى الوظيفي
المسمى الوظيفي التكرار النسبة المئوية ٪
مدير 6 30.0
رئيس قسم 5 25.0
موظف 9 45.0
المجموع 20 100.0

تبين النتائج أن:
- أن 9 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 45.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة موظفات وهم الفئة الأكبر من العينة، وأن 6 منهن يمثلن ما نسبته 30.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مديرة، وفي النهاية أن 5 منهن يمثلن ما نسبته 25.0٪ رئيسة قسم.



















الفصل الرابع
تفسير النتائج والتوصيات
يحتوي هذا البحث على ما يلي:
أولاً: تفســــــــير النتــــــــــــــــــائج
ثانياً:التوصيـــــــات والمقترحــــــــات










ثانيا : تفسير نتائج الدراسة :
1- توصلت الباحثة إلى أن الدراسة تتمتع بثبات ومصداقية عالية حيث :
- بلغت قيمة ألفا كرونباخ (لمحور الموارد البشرية في المؤسسة) 0.7159 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ (لمحور استخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة) 0.7512 .
- وبلغت قيمة ألفا كرونباخ للدراسة ككل 0.7433 .
2- بخصوص الاتساق الداخلي وصدق أداة القياس فقد توصلت الباحثة إلى وجود علاقة ارتباط قوية بين عبارات كل محور من محاور البحث والدرجة الكلية للمحور التابعة له ، وبذلك تعتبر فقرات الاستبانة صادقة لما وضعت لقياسه .
3- بخصوص النتائج المتعلقة بوصف أفراد عينة الدراسة:
- أن 20 من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 100.0٪ من إجمالي عينة الدراسة إناث.
- أن (7) من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 35.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة عمرهن أقل من 25 سنة وأيضاً عمرهن من 25  30 سنة وهم الفئة الأكبر من العينة.
- أن (14) من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 70.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهن العلمي بكالوريوس وهم الفئة الأكبر من العينة.
- أن (10) من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 50.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة سنوات خبرتهن أقل من 5 سنوات وهم الفئة الأكبر من العينة.
- أن (9) من أفراد عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 45.0٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة موظفات وهم الفئة الأكبر من العينة.
4- بخصوص الفرض الأول الرئيسي: « تأثير تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة » فقد توصلت الباحثة باستخدام اختبار مربع كاي وذلك عند مستوى المعنوية  = 0.05 إلى أنه يوجد تأثير لتكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة.
5- بخصوص الفرض الثاني: « توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة » فقد توصلت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون وذلك عند مستوى المعنوية  = 0.05 إلى أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية في المنظمة. وأن معامل بيرسون = + 0.634 ، أي أن هناك علاقة ارتباطيه طردية قوية إلى حد ما بين تكنولوجيا المعلومات وكفاءة الموارد البشرية في المنظمة. بمعنى أنه كلما زادت تكنولوجيا المعلومات زادت كفاءة الموارد البشرية بدرجة قوية، والعكس صحيح.


ثالثا : توصيات الدراسة :
التوصيات والمقترحات:
بعد عرض نتائج الدراسة ومناقشتها، تم التوصل إلى بعض التوصيات والمقترحات هي:
1- إنشاء بيت خبرة ودعم للقرار في كلية الاقتصاد والإدارة من خلال إيجاد قاعدة بيانات ونظم للمعلومات، قادرة على تزويد إدارتها بما تحتاجه من معلومات كمية ونوعية في الوقت المناسب والشكل المناسب، وعلى جميع المستويات الإدارية فيها، باعتبارها أحد المكونات الأساسية في إدارة المعرفة.
2- الاعتماد على منهجيات وأساليب وتقنيات تقوم على المحاكاة وتوظيف الذكاء الصناعي والنظم الخبيرة من أجل تحقيق النسق الفكري بين الموظفات.
3- إنّ إيجاد بيئة إلكترونية فاعلة وقادرة على إدارة المعرفة في كليةا لاقتصاد والإدارة، يتطلب إشاعة التعامل بشفافية بين جميع العاملات فيها، بما يحقق رؤية الكلية ورسالتها، إلى جانب العاملات وتنمية ولائهم وانتمائهم للعمل الوظيفي فيها.
4- أن تسعى إدارة كلية الاقتصاد والإدارة إلى تحويل بيئتها إلى بيئة أكاديمية منتجة للمعرفة تعمل بشكل تفاعلي ارتقائي عالي المرونة، وتستجيب للمتغيرات والمستجدات ذات العائد المرتفع وتقدر على تسويقها من خلال طرح برامج باستخدام أحدث الوسائل والموجهات الذهنية والسلوكية للعاملات فيها.
5- إشاعة ثقافة التواصل والاتصال مع الآخرين بين العاملات في الكلية في قبول الجديد وعدم مقاومته، والاستفادة من تجارب أُخرى مُناظرة، سعياً إلى تحقيق الابتكار والتجديد والارتقاء المعرفي.
6- تفعيل المحفزات المادية والمعنوية بين العاملين في كلية الاقتصاد والإدارة من أجل تعميق الشعور بالتفوق على الذات، واكتشاف الذات المبدعة وزيادة الولاء والانتماء لنظم المعلومات، وما يتطلبه ذلك من إخلاص وطاعة ومثابرة من جانب، وحفاظ على سرية المعلومات وحصانتها ووقايتها من جانب آخر.
7- أن تسعى كلية الاقتصاد والإدارة إلى فتح قنوات الاتصال التفاعلي مع الكليات الأخرى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من خلال عقد مؤتمرات مشتركة عن بعد بين العاملين فيها، لتحقيق الإدراك التفاعلي والترابط المعرفي بما يلبي احتياجاتهم ورغباتهم.

رابعاً : مراجــع الدراسة:
- الجمال، راسم: (2003)، رأس المال البشري في مجتمع المعلومات في الدول العربية، المجلة العربية للعلوم والمعلومات، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1 (18)، 22-38.
- حسين، ليث سعد الله: (2006)، دور المورد البشري في بناء منظمة متعلمة مستجيبة – دراسة نظرية تحليلية، بحوث مستقبلية، (13)، آذار 2006، 11-34.
- الخان، بدر: (2005)، استراتيجيات التعلم الإلكتروني، ترجمة علي بن شرف الموسوي، وسالم بن جابر الوالي، ومنى التيجي، سوريا، حلب: دار شعاع للنشر والتوزيع.
- الخضيري، محسن أحمد: (2001)، اقتصاد المعرفة، القاهرة: مجموعة النيل العربية.
- دافير، برانت، ولندا أليسون: (2004)، الإدارة المدرسية في القرن الواحد والعشرين، ترجمة السيد عبد العزيز البهواشي، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.
- الدهان، أميمة؛ سالم، فؤاد الشيخ؛ رمضان، زياد؛ مخامرة، محسن: (2005)، المفاهيم الإدارية الحديثة، عمان: مركز الكتب الأردني.
- السلمي، علي: (1995)، السياسات الإدارية في عصر المعلومات، القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 80-81.
- عبد الهادي، محمد فتحي، وبوعزة، عبد المجيد صالح: (1995)، المعلومات ودورها في اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات، المجلة العربية للمعلومات، 16 (2): 2-29.
- عبيدات، ذوقانت، وآخرون ( ): البحث العلمي،
- العلواني، حسن: (1999)، إدارة المعرفة المفهوم والمداخل النظرية، قسم الإدارة العامة- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.
- القريوتي، محمد سالم: (2003)، السلوك التنظيمي: دراسة للسلوك الإنساني الفردي والجماعي في المنظمات المختلفة، عمان: دار الشروق.
- محجوب، بسمان فيصل: (2003)، إدارة الجامعات العربية في ضوء المواصفات العالمية، دراسة تطبيقية لكليات العلوم الإدارية والتجارة، جامعة الدول العربية- المنظمة العربية للتنمية الإدارية، (374): 157-159.
- نجم، نجم عبود: (2005)، إدارة المعرفة: المفاهيم والاستراتيجيات والعمليات، عمان، الأردن: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.



المراجع الأجنبية:
- Applen, J.D (2002) Technical Communication Knowledge Management and XML, Journal of the Society for Technical Communication, 49 (3), 301-313, Aug. (ERIC#: EJ659095)
- Luan, Jing (2002) Date Mining and Knowledge Management in Higher Education- Potential Applications. (ERIC#: ED474143).
- Lucier, Richard E. (1992) Toward Acknowledge Management Environment: A Strategic Framework, EDUCOM Review. 27 (6), 24-31, Nov-Dec 1992. (ERIC#: EJ454729).
- McAndrew, Patrick; Clow, Doug; Tylor, Josis; Aczel, James (2004). The Educational Design of a Knowledge Network to support Knowledge Management and Sharing for Lifelong Learning, British Journal of Educational Technology, 35 (6), 739-746,(ERIC #:EJ685303).
- Moss, G. & Hersh, M. (2007). Knowledge Management in Higher Education: comparison of individualistic and collectivist cultures, European Journal of Education, 42(3), 377-394.



























ملاحق الدراسة






نموذج الاستبيان

السيدات منسوبات كلية الاقتصاد والإدارة...

أهديكم أطيب التحيات ...
أضع بين أيديكن الكريمة إستبانه البحث المقدم مني إلى قسم الإدارة العامة بعنوان: أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة.
فببالغ الاعتزاز أتقدم إليكن برجاء معاونتي في استيفاء الفقرات المؤشرة في متن هذه الاستمارة وفق ما ترونه مناسبا ، علما ان آراءكم ستكون موضع الثقة وسيتم التعامل معها بسرية تامة ، مع ملاحظة عدم ذكر الاسماء، فالاستبانة ستتعامل مع البيانات بشكل سري خدمة لحركة البحث العلمي.
مع الشكر والامتنان لتعاونكم معي ...

الطالبة.














أولا : معلومات عامة
-1 العمر :
-2 الجنس :
-3 التحصيل الدراسي :
-4 عدد سنوات الخدمة الفعلية :
-5 العنوان الوظيفي / المنصب الحالي :

الجزء الأول – معلومات شخصية:
النوع الاجتماعي:
ذكر
أنثى
العمر:
 أقل من ٢٥ سنة
٣٠ سنة -٢٥
٣٥ سنة -٣٠
٤٠ سنة -٣٥
٤٠ سنة فأكثر

المؤهل العلمي:
 دبلوم متوسط فما دون
بكالوريوس
دراسات عليا

الخبرة:
 أقل من ٥ سنوات
١٠ سنوات -٥
١٥ سنة -١١
١٦ سنة فأكثر

المسمى الوظيفي:
 مدير
 رئيس قسم
 موظف (حدد لطفاً)




الجزء الثاني: مدى استخدام تكنولوجيا الاتصال:

ضعي إشارة (×) في المكان الذي يعبر عن وجهة نظرك.

م العبـــــــارات موافق جدا موافق لا أدري غير موافق غير موافق إطلاقا
أولآً: بيانات تتعلق بالموارد البشرية في المؤسسة:
1. تتبنى الإدارة التي أعمل بها الأساليب التكنولوجية الحديثة.
2. تتوفر وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عملكم (حاسب، إنترنت، كاميرا رقمية، ...الخ).
3. تتناسب تكنولوجيا الاتصال الحديثة المستخدمة في إدارتكم مع احتياجات العمل.
4. تهتم الإدارة ببرامج التطوير المستمر في الجوانب المتعلقة بتكنولوجيا الاتصال.
5. القوى البشرية المتوفرة بإدارتي مؤهلة وقادرة على استخدام تكنولوجيا الاتصال.
6. تكنولوجيا المعلومات ساعدتني في إنجاز أعمالي اليومية بسرعة فائقة.
7. اتسام العاملين بالإدارة بالمعرفة مع تنوع وتعدد مهارات وقدرات العاملين.
8. أصبحت إدارتي تستخدم وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات وانتهى الدور التقليدي للعمل المكتبي بدرجة كبيرة مما مكن الموظف أداء الأعمال بدرجة عالية من الدقة.
9. ارتكاز الأعمال في إدارتي علي تكنولوجيا المعلومات بالدرجة الأولي.
10. من خلال تكنولوجيـا المعلومـات أصبحت اسـتقبـل جميـع المعلومات والبيانات لمعالجتها في وقت قياسي.
11. تساهم تكنولوجيا المعلومات في زيادة تلقائية العمليات التي أقوم بها الأمر الذي يسهم في تسريع عمليات التشغيل.
12. تخصيص وقت الموظفين الإداريين في أشغال و مهمات ذات قيمة مضافة أكبر لم تكن في السابق متاحة بسبب ضيق الوقت.
13. تعمل الإدارة التي أعمل بها على تطوير استراتيجياتها بواسطة تكنولوجيا المعلومات لتحقيق أهداف المؤسسة.
14. أدت تكنولوجيـا المعلومـات إلى تقليـل التعامـل المباشر بين الرؤساء والمرؤوسين والزملاء.
15. تقوم المنظمة باستخدام أجهزة ذات تقنية عالية للاستفادة من المعلومات و العمل بأدق الطرائق.
ثانياً: بيانات تتعلق باستخدام تكنولوجيا المعلومات في المنظمة:
1. تمكن تكنولوجيا المعلومات من مراجعة جميع الأخطاء التي تم اكتشافها خلال المعالجة والتأكد من تصحيحها .
2. أداة قادرة على زيادة فاعلية العمليات التشغيلية والصفقات
3. عامل مهم في تخفيض التكاليف من خلال ضمان تدفق المعلومات وسرعة نقلها والمقدرة على توفير المرونة والعمق في عملية التزويد.
4. تمكن من تخفيض تكاليف العمليات التجارية الدورية (الاعتيادية) بما يحتويه من إمكانات كبيرة سواء على المستوى التشغيلي او على المستوى الإستراتيجي.
5. تساهم في تحقيق نتائج مالية افضل للمنشات عن طريق تخفيض دورة الطلب و التوريد وما يؤدي إليه ذلك من تخفيض تكاليف التخزين.
6. تخفيض تكاليف توصيل المعلومات الخاصة بالعمليات التجارية وذلك على اعتبار ان هذا النظام ارخص من وسائل اتصال أخري ذات طابع تقليدي.
7. تخفض مدة التحصيل وذلك اعتمادا على السرعة في الإدارة و متابعة شئون الفواتير.
8. تجانس نظم المعلومات المستخدمة في جميع الشبكة وتمتعها بنفس الخصائص, الأمر الذي يسهل من الوصول للمعلومات و البحث عنها.
9. تسهيل عملية تبادل المعلومات داخل المنشاة.
10. الحصول على المعلومات في الوقت الحقيقي(Real Time) او فور حدوث الحدث المتعلق بها.
11 تقدم الأنظمة والبرمجيات المستخدمة معلومات صحيحة وخالية من الأخطاء.
12 توفر الدقة في استرجاع البيانات والمعلومات تمتاز البيانات بمرجعتها وتحديثها باستمرار.
13 تكتولوجيا المعلومات تتمثل في جميع الوسائل والأجهزة التي يستخدمها الافراد في المنظمة من أجل الحصول على البيانات والمعلومـات و معالجتها لغـرض خزنها و الرجوع لها عند
الحاجة.
14 يعتبر نظام معالجة البيانات منتج رئيسي للمعلومات لأنواع نظم المعلومات الأخرى في المنظمة التي تساعد الإدارة علي حل المشكلات واتخاذ القرارات.
15 نظام آلية المكاتب هي نظم تخدم الأفراد الذين يتعاملون مع البيانات في المنظمة وخاصة في مجال تشغيل البيانات.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f11f.ahlamontada.com/forum
 
أثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية في المنظمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكـــــاديمـــية ســـوفتــي :: جامعة الملك عبد العزيز-
انتقل الى: